كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

3
4
6
7
8
61/ 1] 9
و تت شهود الوصل تشهد أنه
فتأكد الحكم العزيز فلم يجد
ولاجل ذا حكم العذول تداعت ا ل
و تى الوشاة فصادفوا الحكم الذي
ما صادف الحكم المحك ولا هو اسى
فلذاك قاضي الحسن أثبت مخضرا
اوحكى للش الحكم المحال ونقضه
- حكم الوشاة بغير ما برهان
حقا جرى في مجلس الإحسان
فسن الوشاة إلئه من سلظان
أركان منه فخر للأركان
حكموا به متيقن البظلان
ضوفى الشروط فصار ذا بظلان
بفساد حكم الهجر والسلوان
فاسمع إذا يا من له أذنان
أن المحبه والصدود لدان
1 -
شهود الوصل: اي الشهود التي تشهد برجحان وأحقية حكم الوصل وعدم
القطع والهجران. شرح النونية للشيخ محمد حليل هراس 1711.
- في الأصل وطت: "حق".
ب، د، طع: "تجد". في ف، ظ لم ينقط حرف المضارع.
الوشاة: الواشي هو: العمام. والمعنى انه لقوة هذا الحكم - حكم المحبة
وعدم الهجر - ورجحانه لم يستطع الوشاة أن يفسدوه.
العذول: كثير العذل اي: الفوم. ويعني العاظم رحمه الله ان هذه المحبة لا
يلام المحب على الوقوع فيها وان العذول الذي لامه على ذلك وحكم عليه
بقطعها والإقلاع عنها غير مصيب في حكمه ولا عادل، لذا لم يثبت حكمه
امام هذه المحبة فخر للأركان.
للأركان: في طت وطع: للأذقان، والبيت ساقط من طه.
صار حكم الوشاة باطلا لسببين: الأول: لم يصادف محله. الثاني: لم
يستوف شروط الحبهم الصحيح.
السلوان: مصدر سلا يسلو الشىء وعنه: نسيه.
في ح: "يحكي".
لدة الرجل: تربه وسنه، وهما لدان، والجمع لدات ولدون، اللسان 4693.
ومراد الناظم: أن الوشاة أر دوا من هذا المحب أن يهجر من يحب وظنوا=
50

الصفحة 50