كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

1957 - بين لنا تلك المعاني وائذي
1958 - فاشمع فدااب معذر هذي الجعا
1959 - قل للمجغجع ويلك اعقل ذا الذي
1960 - العزش عرش الزب جل جلاله
1961 - ما فيه اجماذ ولا هو موهثم
منها أويد بواصسح التئيان
جح ما الذي فيها من الهذيان
قد قلته إن كنت ذا عرفان
و"اثلام " للمعهود ذي الاذهان
نقل المجاز ولا له وضعان
1958 -
1959 -
1960 -
1961 -
<الرحمق على اتعربثيى آستوى *> [طه: 5]، فقل: "استوى على العرش "
يستعمل على خمسة عشر وجهأ فايّها تريد". وأصرح من هذا ما قاله في
الصواعق (194/ 1) حول معنى هذا البيت: "ومثل هذا قول الجهمي
الملئس: إذ 1 قال لك المشبه <الرحمق على العرثد استوى *> [طه: 5]
فقل له: العرش له عندنا سبعة معان والاستواء له خمسة معان، قاي ذلك
المراد؟ فإن المشبه يتحير ولا يدري ما يقول ويكفيك مؤونته. .". وانظر:
تاويل الرازي لمعاني العرش والاستواء في مفاتيج الغيب له (228/ 4 -
229).
قسر "فداك" في حاشية ب: اي فدى لك. وفي طت، طه: "فذاك"، وهو
تصحيف. وقوله: "فاسمع" خطاب من الناظم للمثبت.
الجعاجع: سبق تفسيرها قريبا تحت البيت رقم (1890).
ب: اللجعيجع) طع: (ما الذي).
قال الناظم في الصواعق (195/ 1) حول معنى هذا البيت مخاطبا المعطل:
"و ما قولك: للعرش سبعة معان او نحوها، وللاستواء خمسة معان فتلبيس
منك، وتمويه على الجهال وكذب ظاهر فإنه ليس لعرش الرحمن الذي
استوى عليه إلا مععى واحد، وان كان للعرش من حيث الجملة عدة معان
فاللام للعهد، وقد صار بها العرش معينا، وهو عرش الرب جل جلاله
الذي هو سرير ملكه، الذي اتفقت عليه الرسل و قرت به الامم إلا من نابذ
الرسل ". و نظر مختصر الصواعق ص 320، مجموع الفتاوى (3 صهلم 182).
مراد الناظم ان يقرر: ان العرش ليس له عدة معان لا يدرى أيها يراد به
كما ادعى المعطل، بل إذا اطلق في النصوص معرفا بالألف واللام =
522

الصفحة 522