كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

966
967
968
969
970
971
972
973
966
967
969
970
971
972
973
كلأ ولا العرش الذي إن ثك من عئد هوى تحت الحضيض الذاني
كلا ولا عزش الكروم وهذه ال أعناب في حزث وفي بشتان
لكنها فهمت بحمد الله عز ش الزث فؤق جميع ذي الاكوان
وعليه وب العالمين قد استوى حقا كما قد جاء في القرآن
وكذا (افشرى الموصرل بالحزف الذي ظهر المراد به ظهور بيان
ما فته اجماذ ولا هو مفهم للاشتراك ولا مجاز ثان
تزكيبه مع حزف الاستعلاء نمم في العلو بوضع كل لسان
فلنا تركب مع " إلى" فالقصد مع معنى العلو لوصفه ببيان
ثل: أي هدم وزال، وقولهم: "ئل عرشه ": أي ذهب عزه وملكه وسلطانه،
وهو مثل يضرب للرجل إذا ذل وهلك، اللسان (90/ 11). هوى: سقط.
والحضيض: قرار الأرض. والداني: القريب. وقد سبق.
أي ولم تفهم الأذهان عتد إطلاق لفظ العرثن عرثن الكروم: أي الاخشاب
التي يعتمد عليها العتب أئناء نموه فتعمل له.
في سبعة مواضع وقد مز ذكرها تحت البيت رقم (1115).
أي أن الفعل: " استوى)] جاء موصولا مع حرف الاستعلاء "على " فإنه لا يحتمل
غير معناه الحقيقي الدال على علو الله سبحانه، وسيأتي كلام الناظم عليه.
ط: الا فيه).
نص الناظم في مختصر الصواعق ص 306 على معنى هذا البيت فقال:
"والثاني (يعني من معاني الاستواء): مقيد بعلى كقوله تعالى: <لتسئتو- فى
ظهورو، [الزخرف: 13]، وقوله: <و ستوث على الجو، فى) [هود: 44]،
وقوله: <فاشتوى على سوقه ء) [الفتح: 29]، وهذا أيضا معناه العلو
والارتفاع والاعتدال بإجماع أهل اللغة ".
وانظر مجموع الفتاوى (519/ 5 - 520).
كذا في الأصلين وفي غيرهما: "لوضعه".
- إذا جاء الاستواء مقيدا بحرف "إلى" فمعناه أيضا القصد إلى كذا مع العلو=
524

الصفحة 524