كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
1979
1980
1981
1982
1983
1984
1985
1980
1982
1983
1984
1985
لا تلبسوا بالباطل الحق الدب قد بين الزحمن في الفرقان
و"على " للاستعلاء فهي حقيقة فيه لدى أرباب هذا الشان
وكذلك الزحمن جل جلاله لم يحتمل معنى دسوى الرحمن
يا ويحه بعماه لو وجد اسمه الز حمن محتملا لخمس معان
لقضى بان اللفظ لا معنى له إلا التلاوة عندنا بلسان
فلذاك قال أئمة الإسلام في معناه ما قد ساءكئم ببيان
ولقد احلناكئم على كتب لهم هي عندنا والله بالكيمان
ص! ه *! هه
يعني أهل العربية، قال المالقي في رصف المباني في شرح حروف المعاني
ص 433: "وهي - يعني "على" - حرف جز للأسماء ومعناها العلؤ حقيقة ".
وفال ابن مالك في ألفيته:
على للاستعلا ومعنى "في" و"عن" بعن تجاوزأ عنى من قد فطن"
قال ابن عقيل في شرحه على الالفية (2312): "وتستعمل "على)] للاستعلاء
كثيرا نحو: "زيد على السطح ". وقال ابن النجار في شرح الكوكب المنير
(24711): "على أشهر معانيها أن تكون لاستعلاء سواء كان ذاتيا نحو
(استوت على الجودي) أو معنويا نحو (وكتبنا عليهم فيها) ".
أي بسبب عماه عن الحى، يعني المؤول.
وهذا إلزام من الناظم لمن جعل للعرش والاستواء عدة معان فلا يدري أيها المراد،
حتى في الايات الصريحة باستواء الرب على عرشه حقيقة، فألزمهم بأن يقولوا مثل
هذا الكلام في اسم الله "الرحمن " فلو كان محتملا لخمسة معان للزم أن يقولوا بأنه
لا معنى له، وانما أنزل لقراءته وتلاوته والتبرك به دون فهم معناه.
اي في مععى استواء الله على عرشه.
أي كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة. انظر البيت (1346) وما بعده.
- الكيمان: جمع كوم، وهو التل المشرف، من كؤم الشيء: جمعه ورفعه.
اللسان (529/ 12)، التاج (5219) والمراد هنا كأ! ة الكتب.
526