كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

1989 - فيكون نضا عند طائفة وعف
1990 - ولدى لسواهئم مجمل لئم يئضح
ول سواهم هو ظاهر التئيان
لهم المراد به ائضاج بيان
1990 -
المجمل: هو ما لا يفهم منه عند الانطلاق معنى، وذلك مثل الألفاظ
المشتركة كلفظة: "العين" المشتركة بين الذهب والعين الناظرة وغيرهما،
وقيل: هو ما لم تتضح دلالته وخفي المراد منه بحيث لا يدرك في نفس
اللفظ إلا ببيان المخمل.
انظر: روضة الناظر (57012)، شرح الكوكب المنير (لهه! 413)، التوقيف
على مهمات التعاريف للمناوي ص 639.
وللناظم كلام نفيس في الصواعق (67012 - 672) حول هذه الاقسام
الثلاثة فيقول: "الوجه السادس والعشرون: أن ألفاظ القران والسنة ثلاثة
أقسام: نصوص لا تحتمل إلا معنى واحدا، وظواهر تحتمل غير معناها
احتمالا بعيدا مرجوحا، وألفاظ تحتاح إلى بيان، فهي بدون البيان عرضة
الاحتمال.
فأما القسم الأول: فهو يفيد اليقين بمدلوله قطعا كقوله تعالى: <فلبث فبهم
الف شة إلا خمسب% عا،) [العنكبوت: 14].
ثم ذكر أمثلة لهذا القسم، ثم قال: وعامة ألفاظ القران من
هذا الضرب، هذا شأن مفرداته، و ما تركيبه فجاء أصح وجوه
التركيب، وأبعدها من اللبس، وأشدها مطابقة للمعنى. .. . إلى أ ن
والقسم 1 لحاني: ظواهر قد تحتمل غير معانيها الظاهرة منها، ولكن قد
اطردت في موارد استعمالها على معنى واحد، فجرت مجرى النصوص
التي لا تحتمل غير مسماها، والقسمان يفيدان اليقين والقطع بمراد
المتكلم.
واط القسم 1 لببالث: إذا أخسن رده إلى القسمين قبله عرف مراد المتكلم
منه، فالأول يفيد اليقين بنفسه، والثاني يفيد باطراده في موارد استعماله،
والثالث يفيده بإحسان رده إلى القسمين قبله. . ." ا. هبتصرف. وانظر:
مختصر الصواعق ص 252.
528

الصفحة 528