كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

3/ 461
01
02
03
04
05
06
07
08
00
03
04
05
06
08
-و 1 لفتنة العظمى من المتسلق الى
-/لئم يعرف العأم الذي فيه الكلا
- لكنه منه غريمث ليس من
- فهو الزنيم دعيئ قوم لم يكن
- فكلامهم أبدا إليه مجمل
- شد التجارة بالزيوف يخالها
- حتى إذا ردت عليه ناله
- فاراد نصحيحا لها إذ لئم يكن
- وراى استحالة ذا بدون الطعن في
حخدوع ذي الدعوى أخي الهذيان
م ولا له إل! بهذا الشان
سفانه كلا ولا الجيران
منهم ولم يصحبهم بمكان
وبمعزل عن إمرة الإيقان
نقدا صحيحا وهو ذو بطلان
من ردها خزفي وسوء هوان
نقد الزيوف يروج في الاثمان
باقي النقود فجاء بالعدوان
مراد الناظم أن أصحاب القسم الثاني الذين لم يقطعوا بما جاء في
النصوص الشرعية تجدهم يجعلون كلام شيوخهم وعلمائهم نضا قاطعا لا
يقبل التأويل لانهم بزعمهم يعلمون مرادهم حق العلم وهم أكثر الناس خبرة
بهم وبكلامهم. وانظر البيت (2060) وما بعده.
وهذا هو القسم الثالث - وهو شر الطوائف - الذي جعل كلام الله ورسوله
لا يفيد علما ولا يقينا بل هو كلام مجمل لا يفهم منه معنى البتة.
الزنيم: المستلحق في قوم ليس منهم، و 1 لدعي. القاموس صه 144.
ب، ط: "وكلامهم" يعني كلام القوم الموجه إلى الدعيئ الذي ليس منهم،
ولا صحبهم، (ص).
- "اليه": كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "لديه".
طه: (نشد لتجارة). وقوله: (شد 1 لتجارة بالزيوف) يعني: قواها بالدراهم
الزائفة التي ظثها نقد جيدا.
أشار في حاشية الاصل إلى أن في نسخة: "حرج" مكان "خزي".
أي أن هذا الدعيئ لما عرض على أهل الحق كلامه الباطل الذي فيه التأويل
والقول بالمجاز في صفات الله لم يرج عليهم هذا الكلام ورذ عليه ناله هو
وأصحابه الخزي و [لهوان، فاتخذ طريقة أخرى لترويج كلامه بأن طعن في=
530

الصفحة 530