كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

09
12
13
14
16
17
18
19
20
21
09
14
16
21
واستعرض الثمن الصحيح بجهله
عوجا ليشلم نقده بئن الورى
و لناس لئسوا اهل نقد للذي
والزينت بئنهم هو النقد الذي
إذ هئم قد اصطلحوا علئه و رتضوا
فإذا أتاهئم غئر 5 ولو انه
رذوه واعتذروا بأن نقودهئم
فإذا تعاملنا بنقد غئره
والفه منهئم قد سمعنا ذا ولئم
يا من يريد تجارة تنجيه من
ونفيده الارباج بالجنات واو
في جنة طابت ودام نعيمها
هيىء لها ثمنا تباع بمثله
وبظلمه يئغيه بالبهتان
ويروح فيهم كامل الاوزان
قد قيل إلا الفزد في الأزمان
فد راح في الألسفار والبلدان
بجوازه جهرأ بلا كتمان
ذهب مصفى خالص العقيان
من غئره بمراسم السلطان
قطعت جوامكنا من الديوان
نكذب علئهم ويح ذي البهتان
غضب الاله وموقد النيران
حور الحسان ورؤية الزحمن
ما للفناء علئه من سلطان
لا تشترى بالزيف من ئمان
كلام اهل الحق المعتمد على الكتاب والسنة، ورماهم بالتجسيم والتشبيه،
وسقى كلامه تنزيهأ وتعظيمأ للنصوص حتى يروج بين الناس.
- طت، طه: (استعوض).
- العقيان: تقدم تفسيره تحت البيت (179) وانظر البيت (1155).
- الجوامك: جمع جامكية، وهي كلمة فارسية تعني ما يرتب من
مال ومطعم وملبس وغير ذلك لمماليك السلطان، واصبحت تطلق
على ما يرتب للجنود، ويقال لمن يستحقها ويتناولها: اصحاب
الجوامك.
انظر: تكملة المعاجم العربية لدوزي، المختار من تاريخ الجبرتي
ص 1062، تحفة ذوي الألباب للصفدي (140/ 2) حاشية (!).
- طت، طه: "يباع بمثلها".
531

الصفحة 531