كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

030 2 - فيفك تركيب الكلام معاند
2031 - ويروم منه لففاة قد حفلت
032 2 - فنكون دتوس الشلاق وعدة
2033 - فيقول هذا مخمل والانظ م!
034 2 - وبذاك يفسد كل علم في الورى
حتى يقلقله من الاركان
معنى سوى ذا في كلام ثان
للذفع فعل الجاهل الفتان
ضمل وذا من أعنفم البهتان
والفهم من خبر ومن قزآن
2030 -
2031 -
2032 -
2034 -
قلقل الشيء: حزكه. القاموس ص 1357.
طع: (سواه في)، طت، طه: (سواها).
- والمعنى: أن المعاند يفك الكلام المركب الذي لا يحتمل أي معنى
أثناء تركيبها إلى ألفاظ مفردة، ويأخذ منها لفظة تحتمل أكثر من معنى
عند تفردها؟ فيجعل تلك اللفظة المفردة حجة لدفع المعاني الحقة
المفهومة من نصوص الوحي، ويؤدي ذلك إلى الشقاق والفرق وشق
الصف.
في الاصل وب: "يكون"، ولعل الصواب ما أثبتتا منف
وغيرها. والمقصود: اللفظة المفردة التي أشار إليها في البيت
السابق، (ص).
- دئوس: واحد الدبابيس للمقامع من حديد وغيره، قال الجوهري: "وأراه
معزبا". انظر: تاج لعروس (145/ 4)، الصحاج ص 926.
- ف، طع: (السلاق) بالسين المهملة. طت، طه: (الشقاق).
- الشفق: الضرب بالسوط وغيره، فالشلاق مصدر شالق منه، ولكن لم
تنصق عليه كتب اللغة. أما السلق بالسين المهملة فهو بمعنى الطعن والدفع
والصدم. ولم أجد لفط السلاق أيضا قي المعجمات. انظر تاج العروس
382/ 6، 399، (ص).
أي بهذا المنهج الاعوج المنحرف، وهو فك الكلام وتراكيبه ئم النظر إلى
معاني الالفاظ مجردة عن تراكيبها، لا يمكن أن يفهم كلام سواء كان
كلام الله او كلام البشر، فيفسد كل علم لانه لا يفهم منه معنى محدد
مفيد. انظر مختصر الصواعق صه 26.
533

الصفحة 533