كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

35
36
37
38
39
43
35
36
38
39
40
43
20
20
20
20
20
20
20
20
0!
20
20
20
20
20
20
إذ كثر الالفاظ تقبل ذاك في اد إفراد قئل العقد و لتبيان
لكن إذا ما ركبت زال الذي قد كان محتملا لذا الوحداني
فإذا تجرد كان محتملا لغف س مراده او في كلام ثان
لكن ذا التجريد ممتنع فإن يفرض يكن لا شك في الاذهان
والمفردات بغير تركيب كمف ل الصوت تنعقه بتلك الضان
وهناللش الإجمال والئشكيلش والث جهيل و [لاتيان بالبطلان
فإذا هم فعلوه راموا نقله لمركب قد حنت بالتئيان
وقضوا على التركيب بالحكم الذي حكموا به للمفرد الوحداني
جهلا وتجهيلا وتدليسا وتل جيسا وتزويجا على العميان
*! ال! ه! ال! ه
"تقبل ذاك": يعني الاحتمال والتأويل.
"لذا الوحداني": كذا في الأصل. يعني: لذلك اللفظ المفرد. وفي ف،
ب، ظ، ط: "لدى الوحدان" وضبط "الوحدان" في ب بضم الواو. وفي
غيرها: " لذي ".
يعني تجريد الألفاظ عن المعاني.
في الاصل: "ينعقه". ونعق بغنمه كمعوضرب نعقا ونعيقا ونعاقا: صاح
بها وزجرها، في اللسان: "النعيق دعاء الراعي الشاء، يقال: انعق بضأنك
أي ادعها"ه اللسان (356110).
البيت كذا في الاصل على الصواب. وفي غيره: "التجهيل والتحريف "،
وذلك مخل بالوزن، (ص).
وحول معنى هذه الأبيات الثلاثة الأخيرة يقول الناظم في الصواعق
(19211) عند عده لانواع التأويل الباطل: "الخامس: ما ألف استعماله في
ذلك المعنى لكن في غير التركيب الذي ورد به النص فيحمله المتأول في
هذا التركيب الذي لا يحتمله على مجيئه فى تركيب آخر يحتمله وهذا من
أديح الغلط والتلبيس " ا. ص.
534

الصفحة 534