كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

48 0 2 - لكنها كلية ان طابقت
49 0 2 - يذعونه الكليئ وفو معثن
71،/! 0 5 0 2 - /تجريد ذا في الذهن او في خارج
051 2 - لا الذفن يغقله ولا هو خارج
أفرادها كاللفظ في الميزان
فزد درا المعنى هما سيهان
عن كل قئد لئس في الإمكان
هو كالخيال لطيفه سكران
2049 -
2050 -
2051 -
الكلي: هو ما لا يمعتصوره من وقوع الشركة فيه كلفظ الانسان أ و
الحيوان. انظر: التوقيف على مهمات التعاريف ص 609، كشاف
اصطلاحات الفنون (طم 1258)، درء التعارض (291/ 1).
- "سيان": في ب: "شيئان"، تصحيف.
ومراد الناظم ان يبين منهج المعطلة - كما ذكرنا سابقأ - في تجريدهم
الالفاظ و 1 لمعاني. وحول هذا المعنى يقول الرازي في تفسيره (13/ 1):
"المعنى اسم للصور الذهنية لا الموجودات الخارجية. لان المعنى عبارة
عن الشيء الذي عناه العاني وقصده القاصد، وذلك بالذات هو الامور
الذهنية وبالعرض الاشياء الخارجية فاذا قيل: إن القائل اراد بهذا اللفط هذا
المعنى فالمراد انه قصد بذكر ذلك اللفظ تعريف ذلك الامر المقصود".
و 1 نظر: مختصر الصواعق صه 26.
طه: " تجريدأ" وهو خطأ.
يعني اللفظ و] لمعنى المجرد عن كل قيد ووصف.
- في النسخ الخمس التي بين يدقي: "لطينه سكران " ولم تنقط الهاء إلا قيف
التي قلما تنقطها. ثم فيها: "كالخبال" بالباء الموحدة، فيقرأ الشطر هكذا:
هو كالخبال لطينة: سكران
فهل أراد الناظم "طينة الخبال" التي يسقاها يوم القيامة من يشرب الخمر
في هذه الدنيا، وجعل الخبال وطينته سكرين اثنين؟ واذا كان الصواب
"الخيال" بالمثناة كما في سائر النسخ، و"لطيفه" بالفاء مكان النون، كما
رجحه محقق هذا القسم ظل المعنى مشكلا، فإنه لا سبب لكون طيف
الخيال يسكر صاحبه سكرين. ويخيل إليئ ان الصواب مع ابتعاده عن
رسم النسخ:
536

الصفحة 536