كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2059
2060
2061
2062
2063
2064
2065
2066
2059
2066
- فعلئك بالتفصيل ان هئم أطلقوا أو اجملوا فعليك بالتبيان
صهاله! **
تمدر
في بيان تناقضهم وعجزهم عن الفرق بين
ما يجب تأويله وما لا يجب
وتمسكوا بظواهر المنقول عن شياخهم كتمشك العميان
و بوا بان يتمشكو بظواهر الف صئن واعجبا من الفذن
قؤل الشيوخ محزئم تأويله إذ قصدهئم للشرح و 1 لتبيان
فإذا تأؤلنا عليهم كان إب طالا لما راموا بلا بزهان
فعلى ظواهرها تمر نصوصهم وعلى الحقيقة حفلها لبيان
يا لئتهنم أجرؤا نصوص الوحي ذا اد حجرى من الاثار والقزان
بك عتدهنم تلك النصوص ظواهز لفظئة عزلت عن الايقان
- أي عليك بالتفصيل إذا عمد المعطل إلى إجمال الكلام واطلاقه، وتقول
للمعطلة إن أردتم أن هذا حكم له في الذهن على فرض تجرده فمسلم،
وان أردتم أن هذا حكم له حال التركيب في الاعيان فممنوع، وكذلك إ ن
أجملوا فعليك بالبيان والايضاح.
- يعني نصوص الوحي لا تفيد اليقين بل هي ادلة لفظية بخلاف أقوال
شيوخهم فهي تفيد اليقين ولا يجوز تأويلها وصرفها عن مرادها
الحقيقي. وهذا هو الطاغوت الاول من الطواغيت التي هدم به أهل
التأويل الباطل معاقل الدين، كما ذكر ذلك المؤلف في الصواعق
المرسلة 632/ 2.
قال الرازي في أساس التقديس (ص 182): "فثبت أن شيئا من الدلالل
اللفظية لا يمكن أن يكون قطعيا".
538