كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2078
2079
2080
2081
2082
2083
2084
2085
086!
2078
2079
2080
2083
2084
و تى بتأويل كتأويلاتهئم
إنا تاؤلنا كما ؤلتم
في الكفتئن تحط تأويلاتنا
هذا وقد اقررتم أنا بأب
وغدوتم فيه تلاميذا لنا
منا تعلمتم ونحن شيوخكم
فسلوا مباحثكم سؤال تنم
من أين جاءبك وأين صولها
فلأي شيئء نحن كفار و ت
شئرا بشئر صارخا باذان
فأتوا نحاكمكم إلى الوزان
ودذاك تاويلاتكم بوزان
ررينا صريح العدل والميزان
او لئس ذلك منطق اليونان
لا تجحدونا منة الاحسان
وسلوا القواعد ربة الاركان
وعلى يدي من يا ولي النكران
ضئم مومنون ونحن متفقان
ب: (كتا ويلاتنا) وهو خطأ.
يعني الذي يقوم بالموازنة ويزن كلامنا وكلامكم ثم يحكم لمن ترجح الكفة
ومن معه الحق. وصاحب الخطاب هو ذلك الفيلسوف القرمطي الباطعي
صاحب التأويلات الباطلة التي انكرها عليه اهل التأويل من الصفاتية وغيرهم.
كذا في الاصل "تحط" بالتاء وضبط "تأويلات" بالرفع. وكذ "تحط" في د،
طت، طع. وفي غيرها: "نحط" بالنون.
المئة: النعمة الثقيلة. قال الراغب: "ويقال ذلك على وجهين:
احدهما: ن يكون ذلك بالفعل فيقال: من فلان على فلان إذا اثقله
بالععمة، وعلى ذلك قوله تعالى: <لقد من ادله على المومنين) [ال عمران:
164]، وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى.
والثاني: أن يكون بالقول وذلك مستقبح فيما بين الناس إلأ عند كفران
الععمة ومنه قوله تعالى: <يمنون لجك أن أسلموأ) [الحجرات: 17] " ا. هـ
بتصرف المفردات ص 777.
يقول الباطني للموولة: يا من تنكرون علينا تأويلاتنا الباطنية اسألوا القواعد
التي وضعتموها لتاييد تأويلاتكم: من اين جاءتكم؟ ومن اسسها؟ وهل اتيتم
بها إلا من كتبنا نحن معاشر الفلاسفة كأرسطو وابن سينا وغيرهما.
541

الصفحة 541