كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

19 21 - وكذا جماعتنا على التحقيق في الف
2120 - لئست كلام الله بل فئض من ا د
2121 - فالأرض ما فيها له قول ولا
2122 - بشر اتى بالوحي وهو كلامه
123 2 - وكذاك قلنا إن رؤيتنا له
124 2 - وزعمتم أنا نراه رؤبلة اهـ
وراة والانجيل و لقران
ععال او خلق من الاكوان
فوق السما للخلق من ديان
في ذاك نحن و نتم مثلان
عئن المحال ولئس في الإمكان
حعدوم لا الموجود في الاعيان
2119 -
2120 -
2122 -
2123 -
2124 -
كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "الفرقان".
تقدم الكلام على مذهب الفلاسفة في كلام الله في البيت (787) وما بعده.
الناظم ينقل كلام نفاة الكلام القائلين بانه فيض من العقل الفعال او القائلين
بانه مخلوق ويلزمون الاشاعرة الذين يقولون إن ألفاظه من محمد او جبريل
وان هذا الموجود في المصاحف ليس كلام الله حقيقة، وغاية هذين القولين
التوافق وعدم الاختلاف.
ط: " ولذاك "، خطا.
- ونفي الرؤية مطلقأ هو مذهب الفلاسفة والمعتزلة والجهمية، وحجتهم: لو
كان الله يرى في الاخرة لكان في جهة وما كان في جهة فهو جسم، و ما
الاشاعرة فقالوا: إن الله يرى لا في جهة ولا امام الرائي ولا خلفه ولا عن
يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته. وقد نقل شيخ الاسلام إجماع
الأمة على إثبات روية الله عر وجل. وانظر: الدرء 24511 وما بعدها،
ولكن هنا تنبيه: ان متاخري الاشاعرة اؤلوا الرؤية بالعلم وقالوا إن النزاع
بينهم وبين المعتزلة لفظي. انظر: الدرء 25011، ومجموع الفتاوى
(85/ 16).
وانطر: تقرير مذهب الأشاعرة في الرؤية: المجرد لابن فورك ص 79،
الارشاد للجويني ص 163، وقد بسط شيخ الاسلام الرد عليهم في مجموع
الفتاوى (84116) وما بعدها، وانظر: ما تقدم عند البيت رقم (1281).
طه: (في البرهان)، وهو خطا. والمعنى: ان إثباتكم الرؤية بلا جهة هو
إثباته لرؤية المعدوم إذ حقيقة رؤية الموجود ان يقابل من يراه حقيقة.-
547

الصفحة 547