كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2125 - إذ كل مرئي يقوم بنفسه
2126 - من ان يقابل من براه حقيقة
127 2 - ولقد تساعدنا على إبظال ذ ا
[8،/ب] 2128 - ا أما البلمة فهي قول مجشم
2129 - هو قوله وكلامه منه بدا
أو غئره لا بذ في البرهان
من غير بعد مفرط وتدان
انتئم ونحن فما هنا قولان
قال القران بدا من الرحمن
لفظا ومعنى لئس يفترقان
2126 -
2127 -
2128 -
2129 -
ولهذا مؤدى قولنا وقولكم إلى نفيها - كما سينص عليه الناظم - لاننا إذا
قلنا لا يمكن ان يرى الشيء إلا إذا كان في جهة وان يكون الرائي مقابلا
للمرئي وقد اتفقنا نحن وأنتم على نفي الجهة فلا خلاف بيننا كبير. والكلام
للفلاسفة والجهمية نفاة لرؤية بالكلية.
ويقول شيخ الاسلام مبينا قساد اعتقاد الاشاعرة في الرؤية: "وهؤلاء القوم
اثبتوا ما لا يمكن رؤيته، و حبوا نصر مذهب اهل السنة والجماعة
والحديث، فجمعوا بين أمرين متناقضين. فان ما لا يكون داخل العالم ولا
خارجه ولا يشار إليه يمتنع أن يرى بالعين لو كان في الخارج موجودا
ممكنا فكيف وهو ممتنع وإنما يقذر في الأذهان، من غير أن يكون له
وجود في الاعيان، فهو من باب الوهم والخيال الباطل) ". مجموع الفتاوى
87/ 161).
كذا في الاصلين وط. وفي غيرها: "تراه" خطأ.
يعني إبطال أن الله في جهة سواء جهة العلو أو مقابلة الرائي له ومعاينته
عند رؤيته.
ب، ح: "فهو قول".
يشير الناظم إلى اعتقاد أهل السنة والجماعة في كلام الله عز وجل: أ ن
ألفاظه ومعانيه من عند ادله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود في اخر
الزمان، وهذه اللفظة أعني "منه بدأ وإليه يعود) " قد تواترت عن السلف
وهي مقررة لما جاء في الكتاب والسنة، وقال عمرو بن دينار: "أدركت
مشايخنا - منذ سبعين سنة - يقولون: القران كلام الله منه بدأ وإليه
يعود".
548

الصفحة 548