كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2130 - لسمع الأمين كلامه منه وأد
131 2 - فله الأداء كما الادا لرسوله
132 2 - هذا الذي قلنا وأنتم إنه
2133 - فإذا تساعدنا جميعا نه
2134 - إلا كبئت الله تلك إضافة ا و
51 إلى المبعوث بالقران
والقول قول منزل الفرقان
عئن المحال وذاك ذو بطلان
ما بئننا لله من قزآن
حخلوق لا الأوصاف للرحمن
وهذا الاثر صحيح أخرجه ابن جرير الطبري في صريح السنة برقم
(آ 1) ص 19، والدارمي في الرد على الجهمية برقم (344) ص 163،
وفي الرد على المريسي ص 116 - 117. والبيهقي في الاسماء
والصفات (597/ 2) برقم (531)، (32 ه)، وفي الاعتقاد ص 84، وفي
سننه الكبرى (205/ 10). والبخاري في خلق أفعال العباد برقم (1)
ص 11، وفي التاريخ الكبير (338/ 2/1)، واللالكائي في شرح اصول
اعتقاد أهل السنة (234/ 2) برقم (381)، والضياء المقدسي في
اختصاص القران بعوده إلى الرحيم الرحمن برقم (13)، (14) ص 26
2130 - كذا في لاصلين، وفي غيرهما: "إلى المختار من إنسان " وأشار في حاشية
ف إلى هذه النسخة.
2131 - يشير الناظم إلى اعتقاد أهل السنة في أن القران ألفاظه ومعانيه من الله
عر وجل بخلاف مذهب الاشاعرة والكلامية القائلين بان الألفاظ إما من
محمد أو من جبريل. وانطر فصل ذكر مذهب أهل الحديث في كلام ادله
البيت (649) وما بعده، والبيت (562) وما بعده.
- ما عدا الاصلين: "قول الله ذي السلطان ".
2132 - يعني القول الأول بأن الموجود الان في المصاحف هو كلام الله حقيقة
بلفطه ومعناه من الله. وهذا باطل عند النفاة من الفلاسفة ومن وافقهم من
اهل الكلام.
2134 - وهذا من تلبيس النفاة لصفة الكلام حيث قالوا إن إضافة الكلام إلى الله هو
من باب إضافة المخلوق إضافة تشريف وتكريم كما تقول بيت الله وناقة الله.-