كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2135
2136
2137
2138
2139
2140
2141
2142
2143
2135
2137
2140
2141
- فعلام هذا الحزب فيما بيننا مع ذا الوفاق ونحن مصطلحان
- فإذا ابئتم سلمنا فتحيزوا لمقالة التجسيم بالإذعان
- عودوا مجشمة وقولوا ديننا اد إثبات دين مشبه الذئان
- او لا فلا منا ولا منهم وذا شان المنافق إذ له وجهان
- هذا يقول مجشم وخصومه تزميه بالئعطيل والكفران
- هو قائئم هو قاعد هو جاحد هو مثبت تلقاه ذا ألوان
- يؤما بتاويل يقول وتاوة يشطو على التاويل بالنكران
* * *
نت! او
في المطالبة بالفرق بين ما يتأو 4 وما لا يتاو 4
- فنقول فرو بئن ما أؤلته ومنعته تفريق ذي بزهان
- فيقول ما يفضي إلى الئجسيم او لناه من خبر ومن قزآن
انظر ما سبق في "فصل في التقريق بين ما يضاف إلى الرب تعالى من
الاوصاف والاعيان " البيت (37) وما بعده.
- كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "للديّان" وأشير إليه في حاشية ف.
- كذا في جميع النسخ. و لاولى أن يقول: "هذي الحرب "، (ص).
- تقدم التعريف بالمجسمة والمشبهة في التعليق على مقدمة المولف.
- د: (دون مشبه الديان).
- طع: (ذا لونان).
- وهذا إلزام من الفلاسفة لأهل التأويل بأن يسلكوا أحد الطريقين إفا النفي
مطلقا ويسلكوا طريقهم، وإما الاثبات مطلقا ويسلكوا طريق أهل الحق،
والأ فشأنهم كالمتافق الذي يتلود فتارة يقول بالتأويل وتارة يتكره وبقول
بالاثبات.
550

الصفحة 550