كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2144
2145
2146
2147
2148
2149
2150
2151
كالاستواء مع التكلم هكذا لفظ النزول كذاك لفظ يدان
إذ هذه اوصاف جشم محدث لا تنبغي للو حد المنان
فنفول أنت وصفته أيضا بما يفضي إلى الئجسيم و 1 لحدثان
فوصفته بالشمع و 1 لإبصار مع نفس الحياة وعلم ذي الأكوان
ووصفته بمشيئة مع قدرة وكلامه النفسي وهو معان
او و حد و [لجشم حامل هذه اد أوصاف حفا فأت بالفزقان
بين الذي يفضي الى التجسيم او لا يقتضيه بواضح البرهان
و لله لو نشرت شيوخك كفهم لم يقدروا ابدا على قزقان
* * *
2145 - وخلاصة شبهة أهل التأويل أن ما يفضي إلى التجسيم والحدوث - على حد
زعمهم - أؤلوا معناه ولم يثبتوه لله سبحانه كالاستواء والكلام وغيرها من
صفات الافعال. وقد تقدم الكلام مستوفى على شبهة التجسيم أثناء إشارة
الناظم إليها.
46 1 2 - والرد على هذا الفرق الذي ذكره الاشاعرة ومن و 1 فقهم بأن يقال لهم: نتم كذلك
وصفتموه بما يفضي إلى التجسيم على قاعدتكم الفاسدة كما وصفتموه بالصفات
السبع المقروة عندكم فكلها مما توصف بها الاجسام فلا فرق إذا بين الصفات التي
أثبتموها و [لتي أؤلتموها. انظر هذا الالزام في: الصواعق (453/ 2).
2147 - هذا البيت ساقط من (طع).
2148 - انظر تقرير مذهب الاشاعرة في ائبات الصفات السبع: مجرد المقالات
ص 44، الارشاد للجويني (51 - 92)، لمع الادلة ص 93، المواقف في
علم الكلام لعضد الدين الإيجي (279 - 296).
- وللكلام اربعة معان ععد الكلابية أو خمسة. انظر ما سبق في البيتين (575، 586).
2149 - أي وللكلام معنى واحد عند الاشاعرة قالم بذات الرب فعندهم أنه لا
ينقسم ولا له أبعاض ولا له أجزاء. انظر ما سبق في البيت (575).
2151 - طع: (الفرقان).
551