كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
تم! مفر
في ذكر فرق اخر لهم (1) وبيان بطلانه
[9،/7 2102 - /فلذاك قال زعيمهم في نفسه فزقا سوى هذا اثذي تريان
2153 - هذي الصفات عقولنا دلت على إثباتها مع ظاهر القران
2154 - فلذاك صناها عن التاويل فا! جب يا اخا لثحقيق والعزفان
2155 - كئف اعتراف القوم ان عقولهم دلت على التجسيم بالبزهان
2156 - فيقال هل في العقل تجسيثم ام اد حعقول ينفي ذاك للنقصان
(1) "لهم" ساقطة من (ظ). وفي طه: "لهم اخر".
2153 - قرر أبو الحسن الاشعري ومن تبعه من متقدمي الاشعرية أن الصفات السبع
تثبت بالعقل والنقل.
فأما دلالة العقل عليها فيقولون: "إننا ببداهة العقول نعلم استحالة صدور
الأفعال من العاجز عنها فلا بد من أن نثبت له القدرة، وكذلك الافعال
المحكمة المتقنة لا تصدر إلا من عالم بها مريد لها، فإذا ثبت كونه عالما،
قادرا، مريدا فانها لا يمكن ان تكون إلا على من اتصف بصفة الحياة؛ فإن
الميت لا يوصف بها، واذا كان حيا، عالما، قادرأ، مريدا؛ لا يمكن أ ن
تكون إلا لمن له سمع وبصر وكلام؛ إذ الذي لا سمع ولا بصر ولا كلام
له، لا بد أن يتصف بضدها من الخرس والعمى والصمم، وهذا ممتنع في
حق الرب ".
انظر: رسالة إلى أهل الثغر للأشعري ص 213، لمع الادلة للجويتي
ص 94، مجموع الفتاوى (32/ 12)، درء التعارض (328/ 5).
وقد أثبتها كذلك شيخ الاسلام بالسمع والعقل. انظر: مجموع الفتاوى
(353/ 16).
2154 - كذا في الاصلين، ح، ط على الصواب. وفي غيرها: "اخي" تحريف.
2156 - ح، د: "ينفيه كذي النقصان "، طع: "ينفيه كذا النقصان ". طت، طه:
"ننفيه كذا النقصان "، و"ننفيه" أيضأ في البيت التالي.
552