كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2166
2167
2168
2169
2170
2171
2166
2167
2168
2170
(2)
(3)
ويقاذ سلئسنا بان العقل لا ئفضي إلئها فهي في الفرقان
أفنفيئ احاد الذليل يئدون لد حدئول نفيا يا أولي العزفان
و ذفيئ سطلقه يد 4 على انتفا او حدلول في عقل وفي قران
أفبعد ذا الإنصاف ويحكم سوى محض العناد ونخوة الشيطان
وتحئز منكنم النهم او الى اد بسزان والاثار والإيمان
! هالال! * *
فمم!
في بيان (1) مخالفة طريقهم لطريق أهل
الاستقامة (2) ئقلا وعقلالم 3)
واغلئم بان طريقهئم عكس الطرب! المشتقيم لمن له عئتان
العقل على الصفات الاخرى غير الصفات السبع فقد دل القران عليها أيضا كما
ذكرتم ذلك في السبع فوجب التسليم لما في نصوص الكتاب والسئة.
- أي وان سلمتا أن العقل لا يدل على ثبوت ما ذكرنا من الصفات فإن
القران قد جاء به دليلا مستقلا وكفى به دليلا وشاهدا.
- وكذلك فإن عدم الدليل المعين لا يدل على عدم المدلول المعين يعتي إذا
لم يدل دليلكم الذي وضعتموه على ما نثبته من الصفات فلا يدل على
انعدام الصفات التي قد أتيتا بأدلة واضحة دلت عليه.
- حذفت الهمزة من "انتفاء" للوزن.
أي نفي مطلق الدليل لا يدل على انتفاء المدلول لا في العقل ولا في
الشرع لان النافي يطالب بالدليل كما يطالب المثبت بالدليل سواء يسواء.
- طع: "يا أولي القران ". طه: الا إلى القران).
كذا في الاصلين وج، ط. وفي غيرها: "في مخالفة ".
أشار في حاشية الاصل إلى أن في نسخة: "أهل الاسلام ".
كذا في الاصل. وفي غيره "عقلا ونقلا".
554

الصفحة 554