كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

28 - أترى الدليل اعارها اثوابه
29 - و [لله لو ن الدليل مكانها
30 - هذا ولو سارت مسير الريح ما
31 - سارت وكان دليلها في سئرها
والريح اعطتها من الخفقان
ما كان ذلك منه في إمكان
وصلت به لئلا إلئ نعمان
سعد السعود وليس بالدبران
28 -
31 -
الخفقان: بالفتح، اضطراب الشيء العريض يقال راياتهم تخفق وتختفق، وقال
الازهري: خفقت الريح خفقانأ، وهو حفيفها أي دوفي جريها قال الشاعر:
كأن هوئها خفقان ريح خريق بين أعلام طوال
وريح خيفق: سريعة. اللسان 80110، 81، ومراد الناظم رحمه الله أن هذه
الزائرة لشدة شوقها سارت مسيرا سريعا حثيثا إليه، ولم تحتج إلى دليل
يرشدها إلى الطريق.
نعمان: هو نعمان الاراك، وهو واد فحل من الاودية التي تحيط بمكة،
ويبعد عنها (24 كيلا) شرقا تقريبا فاذا اجتمع مع عرنة مر على حدود الحرم
على بعد (12 كيلا)، جنوب مكة. معجم ما استعجم ص 1316، معجم
البلدان 33915، أودية مكة ص 30.
كذا ضبط البيت في ف، على أن "دليل" خبر مقدم لكان، و"سعد" اسمها؟
خلافا لضبطه في د. (ص).
ستد السعود: من كواكب الجوزاء، وهما كوكبان احدهما نير والاخر دونه، وقيل
له سعد السعود لتيمنهم به، وطلوعه لاثنتي عشرة ليلة تمضي من شباط وسقوطه
لاربع عشرة تمضي من اب، يقول ساجع العرب: (إذا طلع سعد السعود، نضر
العود، ولانت الجلود، وذاب كل مجمود، وكره الناس في الشمس القعود).
الانواء في مواسم العرب لابن قتيبة ص 82، الازمنة وتلبية الجاهلية لقطرب
ص 28، 4 2، المخصص لابن سيده 1619، الازمنة والأمكنة للمرزوقي 19511.
الدبرا!: كوكب أحمر منير يتلو الثريا ويسمى تابع النجم وتالي النجم،
وباستدباره الثريا سضي دبرانا، ونوو 5 ثلاث ليال، ويقال: ليلة، وكان العرب
يبغضونه. الانواء في مواسم العرب ص 41، الأزمنة لقطرب صه 2،
المخصص 1019، والازمنة للمرزوقي 18811.
56

الصفحة 56