كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
في بيان كذبهم ورميهم أهل الحق بأنهم أشباه
الخوارج وبيان شبههم المحقق بالخوارج
ومن العجائب أنهم قالوا لمن قد دان بالاثار والقران
أنتئم بذا مثل الخوارج إنهم اخذو 1 لطواهر ما اهتدو لمعان
فانظز إلى ذا البهت هذا وصفهئم نسبوا إلئه شيعة الإيمان
سلو 1 على سنن الوسول وحزبه سئفئن سيف يد وسئف لسان
خرجوا علئهم مثلما خرج الالى من قئلهم بالبغي و [لعدو ن
والله ما كان الخوارج هكذا وهم البغاة ئمة الطغيان
كفرتم اصحاب سنته وهنم فشاق ملته فمن يلحاني
إن قلت هئم خئز واهدى منكم والله ما الفئتان تشتويان
- سقطت "قد" من ب. وفي طع: "حان" تحريف.
- البهت: البهتان.
- يعني أن هولاء أهل التأويل الباطل هم الذين عادوا السنة و هلها المتمسكين
بها، وعداوهم تارة باللسان وتارة باليد والسعان. والتاريخ يشهد بانهم إذا
تمكنو عادوا اهل السنة واذوهم، والله المستعان.
- س، طع: (بالغي)، تحريف. والمعنى أن أهل التأويل عادوا أهل السنة
وخرجوا عليهم كما خرج الخوارج على أهل السنة وقاتلوهم بالبغي
والعدوان.
- يعني وهم كفرو [ف! اق ملة محمد، والفعل محذوف لدلالة ما قبله
عليه.
- كذا في الأصلين وفي غيرهما: "مستويان".
560