كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
1 224 - وكذاك قلت بان رئك في الشما
42 22 - كان الصواب بأن يقال بأنه
43 22 - وكذاك قلت الئه يعرج والصوا
اوهمت حئز خالق الاكوان
فوق السما سلطان ذي الشلطان
ب إلى كرامة ربنا المنان
2241 -
2242 -
2243 -
وهنا مسألة: هل يوصف الله بالحركة أم لا؟ وقد نقل شيخ الاسلام
الخلاف في ذلك فقال في كلام ما ملخصه: "واختلف أصحاب أحمد
وغيرهم من المنتسبين إلى السنة والحديث في النزول والاتيان والمجيء
وهل يقال إنه بحركة وانتقال أو يمسك عن الإثبات والنفي و يقال بغير
حركة وانتقال، ونسب القول بالامساك عن النفي والاثبات لابن بطة وغيره،
والقول بالحركة والانتقال هو قول أبي عبدالله بن حامد وغيره، والقول بنفي
الحركة والانتقال هو قول أبي الحسن التميمي واهل بيته ". بتصرف مجموع
الفتاوى (5/ 2 0 4).
والصحيح أن لفظ الحركة والانتقال من الالفاظ المجملة التي لم ترد في
الكتاب ولا في السنة، فلا يطلق على الله نفيا ولا إثباتا لعدم ورود النص
في ذلك وأما المعنى فيستفصل في ذلك فيقال إن أراد بالحركة والانتقال
النزول الالهي الوارد في النصوص فهذا يثبت ولا ينفى، وإن أراد به غير
ذلك مما لا يليق بادده سبحانه فإنه ينفى عن الله.
انظر: الاستقامة (72/ 1)، التمهيد (136/ 7).
تقدم الكلام عن شبهة نفاة العلو التي احتجوا بها وهي أن إثبات العلو يلزم
منه التحيز وهذا ممتنع في حق اددبما.
والناظم يشير إلى تأويلهم للأدلة المصرحة بأن الله فوق السماء بأن معناها
فوق السماء سلطان الله وملكه ومن ذلك ما ف! ر الرازي به قول الله تعالى:
<ءأمنحم من في السما! يخسف بكم الأرض ف! ذا هتمور *> [الملك:
16] قال: "تقدير الاية: من في السماء سلطانه وملكه وقدرته. . .". مفاتيح
الغيب (179/ 8). وانطر: السيف الصقيل ص 89.
والناظم يشير إلى تأويل النفاة لادلة العروج، وقد تقدم بعضها في أدلة
العلو.
564