كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
56
57
58
59
60
61
62
63
58
59
60
61
62
63
اتراه أمسى للشما مشتشهدا
وكذاك قلت بانه متكلم
نادى الكليم بنفسه وكذاك قد
وكذا ينادي الخلق يوم معادهئم
ني آنا الديان آخذ حق مف
وتفرل إن الله قال وقائل
قول بلا حزف ولا صوت يرى
وقعت في الئشبيه والئجسيم من
حاشاه من تحريف ذي البهتان
وكلامه المشموع بالاذان
سمع الندا في الجنة الابوان
بالصوب يشمع صوته الثقلان
طوم من العبد الظلوم الجاني
وكذا يقول ولئس في الإمكان
من غير ما شفتن وغير لسان
لم ينف ما قد قلت في الزحمن
وارادته، فاذا لم يكونوا قاصدين إلا الله ولا مريدين إلا إياه لم تكن
الإشارة إلا إلى ما قصدوه وسألوه، فإنه في تلك الحال لا يكون في
قلوبهم إلا شيثان: المسؤول، والمسؤول منه، ومعلوم أن هذه الاشارة باليد
ليست إلى الشيء المسوول المطلوب من الله ولا خطر بقلوبهم، فلم يبق
ن تكون الاشارة إلا إليه سبحانه " ا.! بتصرف.
انظر ما سبق في البيت (675) وما بعده.
ب: "تسمع".
يشير الناظم إلى الحديث المشهور الذي رواه جابر عن عبدالله بن أنيس
رضي الله عنهما في حشر التاس حفاة غرلا بهما. . . الحديث. وقد سبق
تخريجه تحت البيت (442)، وانظر البيت (679).
و 1 لمراد: أن المعطل يعترض على الرسول الذي قال: إن الله يتكلم
فان الكلام لا يمكن بغير حرف ولا صوت ومن غير شفة ولا سنان (وهذا
على حد زعم المعطل).
ح: (بلا صوت ولا حرف).
و لخطاب ما زال للمؤول يخاطب الرسول يقول: إنك بإثباتك الحرف والصوت
الذي يلزم منه الشفة و للسان وهذه من صفات الاجسام وفيها مشابهة للمخلوقات
أوقعت من وافقك ولم يعف الحرف والصوت عن الله في التشبيه والتجسيم.
567