كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

275
276
277
278
279
280
281
282
283
275
279
280
281
283
ويكاد قائلهم يصرح لو يرى
يا قوم شاهدنا رؤوسكم على
الا وحشو فؤاده غل على
وهو الذي في كتبهم لكن بل!
و خو الجهالة صيده للفظ، واد
يا من ينلن باننا حفنا علف
فانظز ترى لكن نرى لك تركها
فشباكها و [لله لم يعلق بها
إلا رأيت الطير في قفص الردى
من قابل فتراه ذا بفتمان
هذا ولنم نشفره من إنسان
سنن الزسول وشيعة القران
ف عبارة منهم وحشن بيان
حعنى فصيد العالم الزباني
هسئم كتبهم تنبيك عن ذا الشان
حذرا علئك مصايد الشئطان
من ذي جناح قاصر الطيران
يئكي له نوح على الاغصان
والمعنى اد المعطل يكاد يصرخ ويصرح للذي يقبل كلامه وباطله بما في
صدره من حقد وغل على حزب الهدى ويصرح برذه للأدلة والنصوص التي
فيها التصريح بإثبات العلو والصفات لله.
كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "سبيه للفظ والمعنى فسبي" والسبي هو
الاسر. ولعل الناظم استبدل به الصيد في النسخة الاخيرة لكون هذا
أوضح. وضبط ابن عيسى: نسبه (71/ 2)، وفي ط: "نسبة. . . فنسب])
وهو تصحيف، (ص).
- والمعنى اد الجاهل ينطر إلى الالفاظ من غير اد يتفكر وينطر في معانيها
بخلاف العالم المحقق الذي يهتم بالمعنى فانه هو المقصود باللفظ.
"حفنا" من الحيف: وهو الظلم والجور، والميل في الحكم إلى حد
الجانبين. القاموس ص 1037، المفردات ص 266.
والناظم يوجه نصيحة غالية، وهي عدم النظر في كتب اهل الكلام والتاويل
الباطل حتى لا ينخدع الإنسان بشبهاتهم ويقع في شباكهم، لأنه فد جربها
وعاش فترة من حياته في تلك المذاهب المنحرفة، فنصيحته نصيحة مجرب
فد عانى منها ومن ضلالها.
لم ينقط حرف المضارع "يبكي" في الاصلين. ونساء نوح اي نائحات -
569

الصفحة 569