كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

32 - [وردت جفار الدمع وهي غزيرة
33 - وعلت على متن الهوى وتزودت
34 - وعدت بزورتها فاوفت بالذي
35 - لم تفجأ المشتاق إلا وهي د ا
36 - قالت وقد كشفت نقاب الحسن ما
37 - وتحذثت عندي حديثا خلته
فلذاك ما احتاجت ورود الفان]
ذكر الحبيب ووصله المتداني
وعدب وكان بملتقى الاجفان
خلة الشتور بغير ما استئذان
بالصبر لي عن ان أراك يدان
صدقا وقد كذبت به العينان
32 -
33 -
34 -
36 -
37 -
الجقار: جمع جقرة، وهي الحفرة الواسعة المستديرة. اللسان 143/ 4.
- قوله: "ورود الضان ": قال الشيخ محمد حليل هراس في مععى ذلك: أنها
وردت ابار الدمع غزارا فاكتفت بها عن كل ورد سواها". شرح النونية
20/ 1. [وكلمة "الضان" كتبت بالصاد المهملة والياء (الصاني) في د، ظ،
وبدون ياء في ف، وذكر أن في نسخة بالمعجمة] (ص).
- لم يرد هذا البيت في المتن إلا في د. وقي غيرها كتب في الحاشية. أما قي
الاصل وف، فكتب بخط مختلف عن خط النسخ والمقابلة، ومن غير علامة
صج في اخره. ويبدو لي والله أعلم أنه من الابيات المعسوخة. (ص).
مراد الناظم رحمه الله بيان شدة شوق هذه الزائرة، و نها لشدة شوقها ما
احتاجت إلى ركوب دابة تنقلها ولا إلى حمل زاد من طعام وشراب لتتغذى
به، وانما حملها هواها وحبها لهذا الحبيب واغتنت بذكره وقرب وصله عن
الطعام والشراب.
ب: "غدت بزورتها"، تصحيف.
"ملثقى 1 لأجفان": يعني: أن هذا اللقاء حصل في المنام.
- س، ط: "يفجأ" بالتحتية.
النقاب: القناع على مارن الانف. اللسان 768/ 1.
طع: "فتحدثت".
خلته: ظننته.
- لانه لم يكن لقاء في الحقيقة وإنما في المعام. قال الشيخ عبداللطيف بن
عبدالرحمن عند كلامه على هذا البيت: " المقصود نوم الغفلة لا نوم الجسم " ق 4 1.
57

الصفحة 57