كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
84
85
86
87
88
89
90
91
84
85
87
88
89
90
91
- ويظل يخبط طالبا لخلاصه
- والذنب ذنب الطير خلى اطيب ا!
- و تى الى تلك المزابل يبتغي ا و
- يا قؤم والله العظيم نصيحة
- جربت هذا كله ووقعت في
-حتى آلاح لي الاله بلطفه
- حبو اتى من أرض حزاني فيا
- فالله يجزيه الذي هو هله
فتضيق عنه فزجة العيدان
! مرات في عال من الافنان
غضلات كالحشرات والديدان
من مشفق وأخ لكئم معو ن
تلك الشباك وكنت ذا طيران
من لئس تجزيه يدي ولساني
اهلا بمن قد جاء من حزان
من جنة الماوى مع الزضوان
والمراد أن الطيور تنوح على الأغصان وتبكي لهذا الطائر الذي وقع في
الشباك. انظر شرح الهراس 360/ 1، (ص).
- كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "فيضيق" بالياء.
- طه: "أخلى طيب" والأفنان: جمع فنن وهو الغصن الغضق الورق،
المفردات صه 64.
- "نصيحة" كذا ضبط بالنصب في ف.
- وهذا نص من المولف أنه كان على غير طريقة السلف في بداية حياته و نه
مطلع على اراء هؤلاء المؤولة، ولذلك يتكلم عن مذهبهم وهو خبير به
ومطلع عليه عن قرب. انطر ما ياتي قي البيت (4226) وما بعده.
- "بلطفه": كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "بفضله".
- "تجزيه": كذا في ف، وفي غيرها: "يجزيه"، وكلاهما جائز.
- خران: و 1 لنسبة اليها حرناني أو حزاني، كاثت مدينة عظيمة مشهورة من
جزيرة "أقور" وهي من ديار مضر، بينها وبين "الزها" يوم، وبين "الرقة"
يومان وهي على طريق الموصل و لشام والروم، وكانت منازل الصابئة
الحرانيين.
انظر: معجم البلدان (235/ 2)، تقويم البلدان لصاحب حماة ص 277.
- ف: "الله "، ظ: " والله ".
570