كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2316 - ويظن جاهلهم بانهم حشوا
2317 - اذ قولهم فؤق العباد وفي الشما
2318 - ظن الحمير بان "في" للظزف و لز
2319 - والله لئم ننسمع بذا من فرقة
0 232 - لا تبهتوا اهل الحديث به فما
2321 - برا قؤلهم إن النسموات العلى
521/ب] 2322 - /حقا كخزدلة ترى في كنت مف
وب العباد بداخل الاكوان
ء الزث ذو الملكوت والشلطان
حمن محوفي بظرف مكان
قالته في زمن من الازمان
ذا قولهم تئا لذي البهتان
في كف خالق هذه الاكوان
! سكها تعالى الله ذو 1 لسلطان
2316 -
2318 -
2319 -
2322 -
يشير الناظم إلى استعمال بعض أهل البدع هذا اللقب في نبز أهل السنة
لانهم يثبتون العلو لله و نه فوق عرشه فوق سماواته.
يشير إلى تاويل أهل الباع من المعطلة للنصوص المصرحة بان ادله في
السماء ولعله يشير إلى ما قرره الرازي عند تفسير قوله: <ءامانم من فى
السماء> [الملك: 6 ا] قال: "والعلم أن المشبهة احتجوا على إئبات
المكان لله تعالى بقوله: <ءامنم من في السماء > والجواب عنه: أن هذه الاية
لا يمكن إجراوها على ظاهرها باتفاق المسلمين لان كونه في السماء
يقتضي كون السماء محيطأ به من جميع الجوانب فيكون أصغر من السماء
و. . . ." مفاتبح الغيب (17918).
- و ما قولهم: "إن في للظرف " فباطل ولكن معناها في النصوص بمعنى
"على" كما قال تعالى: <ولاضفبنيهئم في جذخ الخل) [طه: 71] اي على
جذوع النخل، وقد تقدم الكلام عليه عند أدلة العلو.
"نسمع": كذا في الاصلين وظ، د. وفي غيرها: "يسمع" بالياء.
- طه: (ندا من فرقة)، تصحيف.
الخردلة: و 1 حدة لخردل، وهو حمت معروف، القاموس ص 1282. يضرب
به المثل في قلة الشيء وصغره.
- يشير الناظم إلى الاثر المروي عن ابن عباس - رضي ادله عنهما - أنه
قال: "ما السماو ت السبع والارضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة
في يد احدكم ".
574

الصفحة 574