كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

61/ب] 38 - افعجبت منه وقلت من فرحي به
39 - (إن كنت كاذبة الذي حذثتني)
0 4 - جهم بن صفوافي وشيعته الالى
طمعا ولكن المنام دهاني
فعليك إثم الكاذب الفئان
جحدوا صفات الخالق المنان
38 -
39 -
دهاه 1 لامر: صابه من حيث كان يأمن.
الشطر الاول مأخوذ من قول حسان بن ثابت:
إن كنت كاذبة الذي حذثتني فعجوت مئجى الحارث بن هشام
- هذه الزائرة التي يتصورها الناظم ما حدثته إلا بالكتاب والسنة، كما
سبق في حاشية البيت رقم 20. فقول لناظم لها: "إن كنت كاذبة " ليس
تكذيبا لها أو شكا في كلامها، وإنما هو من باب التقدير والمجاراة في
الكلام، كما قال تعالى لرسوله!: <دان كنت فى شك مئا ألزلآ إلك)
[يونس: 94].
الكاذب الفتان: يعني جهم بن صفوان كما في البيت الذي بعده، وقي هذا
حسن تخلص.
الجهم بن صفو] ن: ابو محرز السمرقندي، مولى بني رالسب، الكاتب
المتكلم، إليه تنسب الفرقة المعروفة ب "الجهمية". قال عنه الذهبي: "الضال
المبتدع، رأس الجهمية هلك في زمان صغار التابعين، وما علمته روى شيئا
لكنه زرع شرا عظيمأ) " اص. قتله نصر بن سيار سنة 128 ص. سير أعلام النبلاء
26/ 6، ميزان الاعتدال 426/ 2، لسان الميزان 142/ 2. وسيأتي تفصيل أقواله
وضلالته فيما يأتي من أبيات.
شيعة الرجل: اولياؤه و نصاره، وكل قوم اجتمعوا على مر فهم شيعة.
اللسان 188/ 8.
الألى: الذين.
الجحد والجحود: الإنكار مع لعلم. الصحاج 451/ 2.
- في غير الاصل: "الخالق الديان) ". افتتح الناظم رحمه الله بذكر مذهب
الجهمية لأنه أغلظ الفرق وأشدها، ولان مذهب الجهم في التعطيل أصل
تفرع عنه كثير من الفرق الضالة كالمعتزلة والفلاسفة ومتأخري الاشاعرة=
58

الصفحة 58