كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2393
2394
2395
2396
2397
2398
2399
2400
2401
2402
عزلوهما بل صزحوا بالعزل عن
قالوا ويللش أدلة لفطئة
ما نزلت لينال منها [لعلم بال
بل بالعقول ينال ذاك وهذه
فبجهدنا تأويلها و 1 لدفع في
ككبير قوم جاء يشهد عند ذ ي
فيقول قدرك فؤق ذا وشهادة
وبوده لؤ كان شيئء غير ذا
فلقد آلانا عن كبير فيهم
لو كان يمكنني وليس بممكن
نيل اليقين ورتبة البزهان
لشنا نحكمها على الايقان
إثبات للأوصاف للرحمن أ"ه/،
عنه بمعزل غئر ذي سلطان
أكتافها دفعا كذي الصولان
حكم يريد دفاعه بليان
لسواك تصلج فاذهبن بأمان
لكن مخافة صاحب السلطان
وهو الحقير مقالة الكفران
لحككت من ذا المصحف العثماني
2394 -
2396 -
2397 -
2398 -
2400 -
2401 -
انظر ما سبق في الابيات (496، 2066، 2087) وغيرها.
طه: (السلطان).
كذا في الاصل. وفي غيره: "اكنافها"، وهي جمع كنف، أي الجانب.
- ما عدا الاصلين: "لذي الصولان " والصولان: مصدر صال على قرنه:
سطا و] ستطال. القاموس ص 1323.
"بليان": كذا ضبط بفتح اللام في ف. وهو مصدر لان كالفين، ريجوز
ضبطه بكسر اللام بمعنى الملاينة، (ص).
شئه الناظم هنا أهل الكلام الذين ردرا نصوص الوحي بمن رد شهادة العذر
الثقة الكبير في قومه ولكن باسلوب لئن رلطيف، وذلانب بان ذكر له ا ن
قدره عال عنده، ولكن الشهادة من غيره أولى وبود هذا الذي رذ الشهادة
ن يكون أسلوبه غير هذا اللين والملاينة والملاطفة، ولكن يخاف من بطش
السلطان لان هذا الرجل من الكبراء.
وهو الجهم بن صفوان كما سياتي.
583

الصفحة 583