كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
07 24 - لا سيما لما استمالوا جاهلا
08 24 - وسعوا إليه بكل إفك بئن
09 24 - إن النصيحة قصدهئم كنصيحة الش!
0 241 - فيرى عمائم ذات أذناب على
1 241 - ويرى هيولى لا بنهول لمئصر
ذا قدرة في الناس مع سلطان
بل قاسموه باغلظ الأيمان
خطان حين خلا به الأبوان
تلك القشور طويلة الأردان
وتهول أعمى في ثياب جبان
2407 -
2409 -
2410 -
2411 -
والتاريخ يشهد بأن أهل البدع يستغلون السلاطين الجهلة بالدين ويغزونهم
كي يقعوا في أئمة الاسلام. و كبر مثال وأوضحه - و ظن أن الناظم يعرض
به - ما فعله المعتزلة حينما غروا المأمون ومن بعده من خلفاء بني العباس
لكي يؤذو الإمام أحمد ومن معه من علماء أهل السنة لكي يمولوا بقولهم
الباطل خلق القران، وكذلك ما حصل لشيخ الإسلام ابن تيمية فيه أكبر
شاهد على ما أشار إليه الناظم، فقد أوذي وسجن بسبب إنكاره على أهل
البدع وصدعه بالحق والسنة وإظهارها، واستعان أهل البدع في عصره
بالسلاطين الجهلة الذين أصغوا إليهم، فحدث ما حدث، والله المستعان
وعليه التكلان.
يشير الناظم إلى ما قص الله علينا من إقسام إبليس اللعين لادم وحواء إنه
يريد لهما النصح وهو كاذب في قسمه، فقال تعالى: <وقاسمهما إفئ لكما
لمن الئصحب *> [الاعراف: 21].
في الاصلين: "الشعور"، ولعل الصواب ما ثبتنا من غيرهما. والقشور:
جمع قشر: وهو الثوب الذي يلبس، وكل ملبوس قشر قال ابن الاثير:
"وفي حديث قيلة: "فكنت إذا رأيت رجلا ذا رواء وذا قشر" القشر:
اللباس ". انظر: اللسان (93/ 5)، النهاية في غريب الحديث (64/ 4).
1 لارد]!: جمع ردن وهو أصل الكم، ويقال: هو الكم وما يليه، القاموس
ص 1548، اللسان (177/ 13).
الهيولى: لفط يوناني بمعنى الاصل والمادة، وقي اصطلاح اهل الفلسفة:
شيء قابل للصورة مطلقا من غير تخصيص بصورة معينة، وهو محل
للصورتين الجسمية و 1 لنوعية. انطر: التعريفات للجرجاني ص 321، التوقيف=
585