كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2412
2413
2414
2415
2416
2417
2413
2414
2415
2416
2417
فإذا أصاخ بسمعه ملووه من
فيرى ويشمع لبسهم ولباسهم
فتحوا جراب الجهل مع رت فخذ
وأتوا الى قلب المطاع ففتشوا
فإذا بدا غرض لهم دخلوا به
فإذا رأوه هش! نحو حديثهم
كذب وتلبيس! ومن بهتان
يا محنة العئنئن والاذنان
واحمل بلا كيل ولا ميزان
عما هناك ليدخلوا بأمان
منه إلئه كحيلة الشئطان
ظفرو 1 وقالوا ويح ال فلان
على مهمات التعاريف صه 74، كشاف اصطلاحات الفنون (سه! 1534).
- لا تهول: أي لا تخيف وترعب.
- ب: "بمبصر" واللام في " لمبصر" زائدة اد حلها على المفعول به للضرورة، (ص).
- والمعنى: أنك إذا رأيت أجسام هؤلاء المعطلة وأشكالهم وهيئاتهم
وعمائهم فلا تخف ولا يهولنك منظرهم فالمستضيء بنور الوحي يعلم
ويعرف مقدارهم، وأما الجبان القليل العلم فهو الذي يهوله منظرهم.
" لبسهم ولباسهم ": كذا في الأصل وحاشية ف. أي يرى لباسهم ويسمع تخليطهم
في الكلام. وفي غيرهما: " فشرهم وفشارهم " وكلاهما بمعنى، (ص).
-كذا في جميع النسخ: " العينين " على اللغة المشهورة، و" الأذنان " على لغة من
يلزم المثنى الألف دالما. انظر ما سلف قريبا في البيت (99 0 2)، (ص).
الجراب: الوعاء. القاموس: 85.
يعني بالمطاع الامراء والحكام.
المعنى: أنهم إذا وجدوا فرصة مناسبة للدخول إلى قلب ذلك الحاكم
المغتز بحديثهم دحلوا إليه ولبسوا عليه كفعل الشيطان حينما يحتال على
بعي ادم.
هث! ق: يقال: هششت بفلان - بالكسر - أهشق هشاشة، إذا خففت إليه
وارتحت له. الصحاج ص 1028.
- أي ويح ذلك المتبع للكتاب والسنة، المراد أن أهل الباطل يبغضون ذلك
السني إلى ذلك الحاكم المنخدع بكلامهم ويشعرونه أنه يعوق السلظان عن
مراداته ومحبوباته وأنه عدو له.
586

الصفحة 586