كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2438
2439
2440
2441
2442
2443
2438
2439
2440
2441
2442
و قامهم حرسا من الثئديل و [ث
يزك على الإسلام بل حصن له
فهم المحك فمن يرى متنقصا
إن تئهمه فقبلك السلف الالى
أبضا قد اثهموا الخبيث على الهدى
وهو الحفيق بذاك إذ عادى ووا
حريف والتتميم و [لنقصان
ياوي إلئه عساكر الفرقان
لهم فزنديق خبيب جان
كانوا على الإيمان و لإحسان
و لعلم والايمان والقرآن
ة لدين وهي عداوة الديان
و] لمعنى: أن الله أقام علماء السنة لحفظ هذا الدين من تبديل أهل التأويل
وتحريفهم لمعاني النصوص أو ما يزيدونه من باع في الدين لانهم
بابتداعهم كان الدين لم يتمه الله فيريدون إتمامه، وكذلك يحفظونه من ا ن
ينقص من شرع الله شيء أو يجحد بل يعلمون الناس كل ما نزل الله
عر وجل من غير زيادة ولا نقصان.
يزك: حرس، وقد تقدم تفسيرها. انظر البيت رقم (2293).
تقدم تفسير "الزنديقا". انظر البيت رقم (386).
- لان الذي يتنقص أئمة الاسلام وعلماءه ويطعن فيهم فهو يطعن في الدين
الذي يحملونه.
ولذلك صدق أبو حاتم حينما قال: "وعلامة الزنادقة: تسميتهم
أهل الاثر حشوية يريدون بذلك إبطال الاثار" عقيدة السلف للصابوني
ص 304. لانهم ما طعنوا فيهم إلا لاجل ان يطععوا في الدين،
ولا يفعل هذا إلا رجل يحقد على الإسلام واهله وهذه صفة
الزنادقة.
- ما عدا الأصلين: "خبيث جنان ".
يعني المعطل الذي يتنقص أهل العلم والسنة إن تتهمه بالزندقة فقد اتهمه
السلف قبلك، فلك فيهم أسوة.
كذا في الاصل. وفي ف: "والعلم و 1 لائار والإيمان "، وفي غيرهما:
"والعلم والائار والقرآن ".
589

الصفحة 589