كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2455 -
2456 -
2457 -
2458 -
2459 -
2460 -
2461 -
وإذا بدا علم الهدى استبقوا له
وإذا هم سمعوا بمئتدع هذى
ورثوا رسول الله لكن غئرهئم
وإذا استهان سواهم بالنص لم
عضوا علئه بالنواجذ رغبة
لئسوا كمن نبذ الكتاب حقيقه
عزلوه في المعنى وولوا غئره
كتسابق الفرسان يوم رهان
صاحوا به طرا بكل مكان
قد راح بالنقصان والحزمان
يرفع به رأسا من الخشران
فيه ولئس لديهم بمهان
وتلاه قصد تبزك وفلان
كأبي الربيع خييفة السلطان
2455 -
2460 -
2461 -
الفعل "بدا" مفرد، والضمير الفاعل راجع إلى الناجذين فالاصل أن يقول:
"بدوا) " ولكن ذلك يقسد الوزن، ولعل الناظم اعاد الضمير على المضاف
إليه. (ص). والبيت ناظر إلى قول الحماسي:
قوم إذا الشز ابدى ناجذيه لهم طاروا إليه زرافات ووحدانا
- والناظم في هذا البيت والذي يليه يريد أن يبين شدق تمسك أهل السنة
بالنصوص لكي يعملوا بها بخلاف غيرهم وكذلك يريد أن يبين سرعة
استجابتهم وتعظيمهم لاوامر الله وأوامر رسوله! ز.
الرهان: المسابقة على الخيل. القاموس ص 1551.
في ح، ط: "وتلاوة قصدا بترك فلان " وهو تحريف. والمعنى: ان اهل
الحق عملوا بنصوص الكتاب ولم يقرووها لمجرد التبرك والتلاوة من غير
فهم لمعانيها ولا عمل بمقتضاها كما فعل ذلك أهل البدع من أهل التاويل
الباطل. وانظر الصواعق (67212).
"عزلوه": يعني النص من الكتاب او السنة.
شار في طزة الاصل إلى ان في نسخة: "كخليفة في هذه الازمان) ". وأبو
الربيع هو: سليمان بن الحاكم بامر الله الملقب بالمستكفي بادده العباسي،
خطب له على المنابر في البلاد الشامية والمصرية بعد وفاة ابيه سنة
701 هـ. وكان فاضلأ، جوادأ حسن الخط جدأ، اشتغل بالعلم قليلا، ثم إنه
فؤض ما يتعلق به من الحل والعقد إلى السلطان الناصر، وكانت بينه وبين
السلطان محبة عظيمة ئم ساءت العلاقات بينهما، ووقع خلاف شديد؛ فأمر-
591