كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

[55/ب
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
463
465
467
468
469
471
472
ذكروه فوق منابر وبسكبما
والأمر والنهيئ المطاع لغئره
يا للعقول أيشتوي من قال بال
ومخالف هذا وفطرة ربه
بل فطرة الله التي فطروا على
والوحي جاء مصدقا لهما فلا
سلمان عند موفق ومصدق
فإذا تعارض نص لفط وارد
افالعقل إما فاسد ويظنه الر
او ان ذاك النمق لئس بثابت
ونصوصه لئست يعارض بعضها
رقموا اسمه في ظاهر الاثما
ولمهتد ضربت بذا مثلا
عران و لاثار والبزها
الله اكبر كئف يشتويا
مضمونها والعقل مقبولا
تلق العداوة ما هما حربا
و لفه يشهد إنهما سلما
والعقل حئى لئس يلتقيا
ائي صحيحا وهو ذو بطلا
ما قاله المعصوم بالبرها
بعضا ف! سل عنها عليم زما
الملك الناصر باعتقاله في البرج، ومنعه من الاجتماع بالناس، ثم نفاه إلى
"قوص" هو وأهله واولاده، واستمر بها إلى ن توفي بها سنة اربعين
وسبعمائة، وكان بطول مدته يخطب له على المنابر حتى زمن حبسه.
البداية والنهاية (198/ 14)، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 484، الدرر الكامنة
لابن حجر (141/ 2 - 144).
ف: (المثلان)، وكذا "ضربت) " في جميع العسخ، فيه تانيث المذكر
للضرورة، وقد سلف مرارا. انظر البيت (228)، (ص).
"هذا": يعني القران والاثار.
في الاصل: "حزبان" بالزابد، وهو تصحيف، يؤكد ذلك قوله "سلمان" في
البيت التالي، (ص).
اصله: "إنهما"، وقد خففت نون إن. وفي ف: "إئها".
د، ح، س: الفظ نص).
ظ: (بالقران)، و شار في الحاشية إلى ما ورد هنا.
كذا في الاصلين، وفي غيرهما: "تعارض".
592

الصفحة 592