كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2473
2474
2475
2476
2477
2478
2474
2475
2476
2477
2478
- وإذا ظننت تعارضأ فيها فذا
-او ن يكون البعض ليس بثابت
- لكن قول محمد و 1 لجهم في
- إلا ويطرد كل قول ضده
- و 1 لناس بعد على ئلاث حزبه
-فاختز لنفسك أين تجعلها فلا
من افة الافهام و 1 لاذهان
ما قاله المئعوب بالقزان
قلب الموخد لئس يجتمعان
فإذا هما اجتمعا قمقتتلان
أو حزبه أو قارغ متوان
و 1 لله لشت برابع الاعيان
أشار الناظم هنا إلى قضية مهمة، وهي أته إذا رأى أحد تعارضا بين
العصوص الشرعية وبين العقل فلا يخلو الأمر من أحد شيئين:
إما أن يكون العقل فاسدا، كما هو الحال في عقول المتكلمة الذين أدحلوا عقولهم
فيما لا يستطيع العقل إدراكه من أمور الغيب؛ او ن يكون ذلك العص المعارض
للعقل غير ثابت ومكذوبا على المبي!. قال الناظم في الصواعق (طم 830):
"فلم يجىء في القران ولا في السنة حرف واحد يخالف العقل في هذا الباب، وما
جاء من ذلك فهو مكذوب ومفترى كحديث: " إن ادله لما أراد أن يخلق نفسه حلق
خيلا فأجراها فعرقت فخلق نفسه من ذلك العرق. . . . . إلخ".
الحديث المشار إليه موضوع. انظر: اللالىء المصتوعة (3/ 1)، ميزان
الاعتد 1 ل (25/ 5). وانطر تقرير هذا المععى في: درء تعارض العقل والنقل
لشيخ الاسلام (146/ 1 - 149) وما بعدها.
يعني قول النبي وقول الجهم. وسبقت ترجمة الجهم تحت البيت (40).
ف: (فيقتتلان).
"حزبه" وما بعدها كذا ضبط في ف بالرفع، ويجوز بالجز (ص).
بعد أن قرر الناظم أن قول أهل الحق المتمسكين بالاثار وقول أهل التأويل الباطل
لا يجتمعان، قال: إن اجتمعا حصل بينهما الحرب والقتال، فالناس بعد ذلك على
ثلاثة أقسام: فمنهم من هو حزب الحق وجعده، فهو يقاتل تحت رايته ويذب عنه
أعداءه، ومنهم من هو حرب عليه يقاتل في صفوف خصومه، ومنهم من هو فارغ
اللب من هذه الحرب لا يكترث لها ولا ينتصر لاحد من الفريقين المتحاربين لتوانيه
عن تحصيل ما ينجيه. انظر: شرح الهراس (1/ 0 39).
593

الصفحة 593