كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2479
2480
2481
2482
2483
2484
2485
2486
2487
2479
2483
2484
من قال بالئعطيل فهو مكذب
ان المعالل لا اله له سوى ا د
وكذا إله المشركين نحيتة ا د
لكن إله المرسيين هو ائذي
و 1 لله قد نسب المعطل كل من
والله ما قي المرسيين معطل
كلا ولا في المزسلمن مشئه
فخذ الهدى من عئده وكتابه
لجميع رسل الله و [لفزقان
صنحوت بالافكار في الاذهان
أيدي هما في نحتهم سيان
فوق الشماء مكون الاكوان
بالبئنات أتى الى الكتمان
ناف صفات الو حد الرحمن
حاشاهم من إقك ذي بهتان
فهما إلى سبل الهدى سببان
فر
في] بطالى (1) قولى الملحدين] ن الاستدلال بكلام الله
ورسوله لا يفيد العلم واليقين
واحذر مقالات الذين تفزفوا شيعا وكانوا شيعة الشيطان
- كذا في الاصلين، وفي غيرهما: "بجميع".
- لان جميع الرسل - كما تقدم عند الدليل الخامس عشر من أدلة العلو-
جاووا بإثبات الصفات والعلو لله سبحانه، فالمعطل حينما ينفي ذلك عن الله
فكانه كذب جميع رسل الله والقرآن المنزل على محمد!.
- كذا في الأصل. وقي غيره: "تاددبما".
- والمعطل بنفيه وتعطيله قد نسب إلى الرسل والعلماء من بعدهم إلى
كتمان الرسالة وعدم الامانة في أدائها، لانه إن كان الحق في ما قاله من
التعطيل فانه لم يثبت عن احد منهم انه عتى صفة واحدة من صفات الله
التي يستحقها سبحانه. فإذا كان التعطيل هو الحق، وهم لم يرشدوا الخلق
إليه فقد كتموا الرسالة ولم يؤدوها حق الاداء.
- كذا في الاصل مضبوطا بالتنوين. وفي غيره: "نافي"، وكلاهما صواب.
كذا في الاصلين. وفي غيرهما: "بطلان". وفي طع: "بيان بطلان ".
594