كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
88
89
90
91
92
93
94
88
89
90
91
92
94
24
24
24
24
24
24
24
24
24
24
24
24
24
و 1 سأل خبيرا عنهم ينبيك عن
قالوا الهدى لا يشتفاد بسنة
إذ كل ذاك دلة لفظية
فيها اشتراك ثم إجمال يزد
وكذلك الاضمار والئخصيص وال
والعفل احاد فموقوف على
ا إذ بعضهم في البعض يقدح دائما
أسرارهئم بنصيحة وبيان
كلا ولا ثر ولا قران
لم تئد عن علم ولا إيقان
وتجوز بالزيد والنقصان
حذف الذي لم يئد عن تئيان
صدق الرو 1 ة ولئس ذا برهان
والقدح فيهم فهو ذو إمكان [56/ا]
كان الناظم يعني نفسه لأنه كما تقدم كان على مسلك اهل التاويل قبل
اتصاله وتوبته على يد شيخ الاسلام ابن تيمية.
ب: "لا يستفيد".
والناظم في هذه الأبيات وما يليها سوف يشير إلى مقولة اهل التاويل التي
هدموا بها معاقل الدين الا وهي: "ان النصوص ادلة لفظية لا تفيد اليقين"
و شهر من انتصر لهذه المقولة واحتج لها وسطرها في غالب كتبه هو
"الرازي" وسيشير الناظم إلى اقواله بعينها.
طت، طه: "التزييد".
ومراد الناظم بقوله: (وتجوز بالزيد والنقصان): المجاز وهو نوعان: مجاز
بالزيادة ويمثلون له بقوله تعالى: <لتس كمثله - شفء)، ومجاز
بالنقصان: كقوله تعالى: <وشل المرلة> اي اهل القرية. انظر: الورقات
للجويني ص 12.
طت، طه: "التحقيق" مكان التخصيص.
والمعنى عندهم: انه لا يقطع بنقل الواحد لأننا إذا جؤزنا القدح فيه
و نه عرضة للخطا والنسيان فإنه لا يصح الاستدلال بهذا الخبر
المظنون.
انطر تقرير الرازي لهذا في كتابه الأربعين في اصول الدين (252/ 2) عند
قوله: "المقدمة الثانية. . .".
595