كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2517 - فعلوا بملته وسنته كما
2518 - و دله ما انقادوا لجنكشخان حف
2519 - /و دله ما وئوه إلا بعد عز
0 252 - عزلوه عن سلطانه وهو اليقس
2521 - هذا ولئم يكف ازب فعلوه ث
2522 - جعلوا القران عضين إذ عضوه ا ت
فعلوا بامته من العدو 1 ن
ى أعرضوا عن محكم القزان
ل الوحي عن علم وعن إيقان [56/ب]
ش المشتفاد لنا من الشلطان
ص تمموا الكفران بالبهتان
! اعا معددة من النقصان
2517 -
2518 -
2522 -
والأص: من أقاليم ما وراء النهر، وهي بلاد لقوم من أقوام الترك والعجم.
وقاعدة هذا الإقليم قزقز، وهي من مدن الترك، ويقال لهم: "الاس"
بالسين يضا.
انظر: تقويم البلدان لابي الفداء ص 203، 215، صبح الاعشى (46014 -
461)، (46514)، تاج العروس (37214) اخر مادة (أصق).
- 1 لتلان: ويقال لهم (اللان) وهم قوم من الترك أو التتار، ويقول ابن
خلدون إنهم جنس من الترك، وهم مجاورون لبلاد الاص (الانفي الذكر)
أي ان بلادهم في ما وراء النهر.
انظر: تاريخ ابن خلدون (43915)، صبح الاعشى (36611)، تقويم
البلدان ص 203.
اي أن المغول لم يكتفوا بالاعتداء على الانفس و لاموال بل جاؤوا معهم
بالبدع والصلالات التي كانت سببا في العدوان على لملة و لسنة المحمدية.
أي أن أهل الاسلام لم ينقادوا لحكم التتار والمغول لما دعوهم إليه من
الضلال إلا بعد أن أعرضوا عن كتاب ربهم الذي كان مصدر عزتهم
وقوتهم.
"القران": بتسهيل الهمزة للوزن.
-ح، طه، هامش ب، د: (عضهوه). وعضوه: من التعضية، وهي التجزئة
والتفريق، ومنه قوله تعالى: <جعلؤا القزان عضين) [الحجر: 91]: أ ي
مفرقا فقالوا: سحر، وقالوا: كهانة، وقالوا: أساطير الاولين. انظر
المفردات ص 571.
599

الصفحة 599