كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

523
524
525
526
527
528
529
530
531
524
526
528
530
531
منها انتفاء خروجه من رجمنا
لكنه خلق من اللوج ابتدا
ما قاله رث الشمو [ت العلى
تئأ لهنم سلبوه أكمل وصفه
هل يشتوي بالله نشبته إلى
من اين للمخلوق عز صفاته؟
بين الصفات وبئن مخلوقي كما
هذا وقد عضهوه أن نصوصه
لكن غايتها الظنون ولئته
لئم يئد من رب ولا رحمن
او جئرئيل او لرسول الثاني
ليس الكلام بوصف ذي الغفران
عضهوه عضه الزيب والكفران
بشر ويشبته إلى الزحمن
الفه أكبر لئس يشتويان
بين الإله وهذه الاسران
معزولة عن إمرة الايقان
ظنا يكون مظابقا ببيان
- ف، ب، ظ، طع: (معدودة). وهو خطأ.
- والمعنى: أنهم فزقوا أقاويلهم في كتاب الله، فلم يكفهم أن جعلوه غير
مفيد للعلم بل زادو 1 فيه افتراءات أخر منها: أن الله لم يتكلم به حقيقة،
و ن ألفاظه من جبريل أو محمد مع أن هذه الصفة من أكمل صفات الرب
سبحانه.
"لكنه": يعني القران.
"الرسول الثاني ": يعني النبي محمدا!، والناظم هنا يشير إلى مذهب
الأشاعرة والكلابية الذين يقولون إن المعنى من الله والالفاظ من جبريل أ و
محمد وقد تقدمت الاشارة إلى هذا.
محضهه - كمنعه - عضها: رماه بالبهتان. الصحاح ص ا 224.
"عز": اشار في حاشية ف إلى ان في نسخة: "عين"، وكذا في طه.
ف: (وصفوه). وأشار إلى هذه النسخة في حاشية الاصل أيضأ.
"ظتا": كذا في جميع النسخ المعتمدة، وهو خبر مقدم لكان، ويجوز أ ن
يكون خبر ليت على مذهب الفراء وبعض أصحابه. انظر مغني اللبيب
(ط. دار الفكر): 376، (ص).
600

الصفحة 600