كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2552
2553
2554
2555
2556
2557
2558
2559
0 256
بل قصده تحقيق رؤيتنا له
ونفى السحاب وذاك أمر مانع
فأتى إذا بالمقتضي ونفى الموا
صلى عليه الله ما هذا الذي
ماذا يقول القاصد التبيان يا
فبأي لفظ جاءكئم قلتم له
وضربتم في وجهه بعساكر الف
لو أنكئم والله عاملتم بذا
فسدت تصانيف الوجود بأسرها
فاتى باظهر ما يرى بعيا
من رؤية القمرين في ذا الا
نع خشية التقصير في التئيا
ياتي به من بعد ذا ببيا
أهل العمى من بعد ذا التبيا
ذا اللفظ معزول عن الايقا
ث ويل دفعا منكم بليا
اهل العلوم وكتبهم بوزا
وغدت علوم الناس ذات هوا
2552 -
2554 -
2555 -
2556 -
2559 -
2560 -
يشير إلى أن الرسول! شئه الروية بالرؤية، ولم يشئه المرئي بالمرئي كما
يزعم بعض أهل التأويل ممن ساء فهمه في هذا الحديث.
طع: (فاذا أتى).
المقتضي - بكسر الضاد -: اسم فاعل وهو كون الشمس في نحر الظهيرة
وكون القمر مكتملا واضحا حيتما يصير بدرأ في منتصف الشهر.
1 لموانع من الرؤية: كالسحاب، والطلمة، وغيرها.
طع: "ذا التبيان ".
وقد أشار الناظم إلى هذا في الصواعق (389/ 1 - 397) وذكر أمثلة من
فصاحة كلام الله ورسوله، وذكر من الامثلة حديث الرؤبة الذي شار إليه
هنا.
أي بالقاعدة التي وضعتموها وهي أن الكلام لا يفيد اليقين إلا عتد توفر
المقدمات العشر التي ذكرتموها.
أي ان القول بأن كلام الله ورسوله لا يفيد اليقين والعلم لو عاملوا به
كلام سائر المصنفين والعلماء لفسدت تصانيفهم ولم يعد لها أي فائدة
تذكر.
603

الصفحة 603