كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2561 - هذا ولبسسوا في بيان علومهم
2562 - والله لو صح الذبس بسد قلتم
2563 - فالعقل لا يهدي إلى تفصيلها
2564 - فإذا غدا التنسصيل لفظتا وم!
2565 - فهناك لا علما افادت لا ولا
2566 - لو صخ ذابس القول لم يحصل لنا
مثل الرسورس ومنزرس القزان
قطعت دسبيل العلم و لايمان
لكن ما جاءت به الوحيان
شولا عن الايقان والرجحان
ظنا وهذا غايبس الحرمان
قطع بقول قط من إنسان
2561 -
2562 -
2563 -
2565 -
قال الناظم في الصواعق (652/ 2): "فمن قال: إن اليقين لا يحصل
باسلفاظه، ولا يستفاد العلم من كلماته كان قدحه في بيانه أعظم من قدحه
في مراد سائر العلماء المصنفين، ومن قدحه في حصول العلم واليقين
بمرادها، وإلا كان قدحه في مراد عامة الادميين أقرب وقدحه في معرفة
البهائم في لغاتها قرب، ومن كان قوله مستلزما لهذه اللوازم، كان قوله من
أفسد أقوال بتي ادم، وكان قوله قدحا في العقليات و لشرعيات
والضروريات ".
وهو الله سبحانه وتعالى.
يعني: ما قلتموه من أن نصوص الكتاب والستة لا تفيد العلم واليقين.
يعني: إلى تفصيل سبيل أهل العلم والايمان.
- أنث الوحي للضرورة. انظر ما سبق في البيت (1904). وانظر أيضا
ا لأ بيات (0 1 2 دا، 2 0 3 دا، 6 2 5 دا)، (محس!).
قال الناظم في الصواعق (739/ 2): "إن القائل باسن الدلالة اللفظية لا تفيد
اليقين، إما أن يقول: إنها تفيد ظنا و لا تفيد علما ولا ظنا، فان قال: لا
تفيد علما ولا ظنا، فهو مع مكابرته للعقل والسمع والفطرة الانسانية من
أعظم الناس كفرا والحادا، وان قال: بل تفيد ظنا غالبا وإن لم تفد يقينا،
قيل له: فالده سبحانه قد ذم الطن المجرد وأهله فقال تعالى: <إن يدبعون إلا
الظن و ن الظن لا يغني من لحق شئا) [النجم: 28] فأخبر انه ظن لا يوافق
الحق ولا يطابقه. . إلخ".
604

الصفحة 604