كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2608 - وكذاك شبه قوله بكلامنا حتى! اه وذان تشبيهان
2609 - وكذاك شبهه وصفه بصفاتنا حتى نفاها سف سالبهتان
0 261 - و تى إلى وصف الرسول لربه سماه تشبيها فيا إخواني
1 261 - بالله من اولى بهذا الالسم من هذا الشيث المخبث الشئطان
2612 - إن كان تشبيها ثبوت صفاته سئحانه فبكامل ذي شان
2613 - لكن نفي صفاته تشبيهه! اد! ام! ات وكل ذي نقصان
4 261 - بل بالذي هو غئر لثيئء وهو م! رروم وان يفرضر ففي الاذهان
2615 - فمن المشبه في الحقيقة انتم ام مثبت الاوصاف للرحمن؟
2608 -
2609 -
2610 -
2611 -
2612 -
2615 -
في الاصلين وب: "يشتبهان"، ولعل الصواب ما ثبتنا من غيرها (ص).
طت، طه: "نفاه"، وهو خطا.
وهذا من تعديهم على نصوص الكتاب والسثة لضعف حرمتها في قلوبهم،
فنسبوها إلى التلبيس والكذب والتشبيه والجبر وأمثال ذلك، والنقول عنهم
في ذلك متضافرة، انظر مثلا: شرح الاصول الخمسة ص 268.
أخبث: صار ذا خبث وشر، وعلم الناس الخبث، قال ابو عبيد: الخبيث
ذو الخبث في نفسه. والمخبث: الذي أصحابه وأعوانه خبثاء. اللسان
142/ 2.
طت، طه: "فباكمل)]. والمعنى ان إثبات صفات الله سبحانه إن كان
تشبيها فهو تشبيه بكامل ذي صفات كاملة، أما نفي الصفات فتشبيه
بالنواقص والمعدومات، فالنافي أضل من المثبت على فرضر كون
المثبت مشنها.
ط: "بالحقيقة".
611

الصفحة 611