كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2627 - هذا وثم لطينب اخرى بها
2628 - تجد المعالل لاعنا لمجشم
2629 - و 1 دله يصرف ذاك عن اهل الهدى
2630 - هئم يشتمون مذفما ومحفد
2631 - صان الإله محفدا عن شتمهم
2632 - كصيانة الاتباع عن شتم المع!
2633 - و لسب مزجعه علئهم إذ هم
2634 - وكذا المعئى يلعن اسم مشبهه
2635 - هذي حسان عرانس زفت لكم
سلوان من قد سب بالبهتان
ومشبهه لله بالانسان
كمحمد ومذمم اسمان
عن شتمهم في معزل وصيان
في اللفظ والمعنى هما صونان
! للمشبهه هكذا الارثان
اهل لكل مذمة وهوان
واسم الموحد في حمى الرحمن
ولدى المعطل هن غير حسان
2628 -
2630 -
2631 -
2632 -
2633 -
ب: " تجدوا ".
إشارة إلى ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ا ن
النبي! قال: "الا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولتنهم؟
يشتمون مذمما ويلعنون مذمما، وأنا محمد".
اخرجه البخاري في كتاب المناقب - باب ما جاء في اسماء رسول الله!
- رقم (3533).
ومنه قول ام جميل امراة ابي لهب:
مذمما عصينا وامره ابين!
ودينه قلينط
انظر: سيرة ابن هشام 10/ 2.
ح، د، ط: "صنوان ".
اي ان المعطلة في سبهم ولمزهم لاهل السنة يسمونهم مجسمة مشبهة، ويلعنونهم
بهذا الاسم، وهم في الحقيقة ليسوا مجسمة ولا مشبهة فينصرف ذلك السب عنهم
إلى من هم مشبهة حقا الذين جعلوا صفات الله تعالى كصفات المخلوقين.
في طه: "إليهم".
الهو 1 ن: الخزي والذل. اللسان 438/ 13.
613