كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
51
52
57
58
59
-فاحكئم بطالعها لمن حصلت له
- فاحمل على الاقدار ذنبك كله
- وافتح لنفسك باب عذرك إذ ترى ا د
- فالجبر يشهدك الذنوب جميعها
- لا فاعل ابدا ولا هو قادر
- والأمر والنهيئ الفذان توجها
- وكامره الأعمى بنقط مصاحف
- واذا ارتفعت دريجة أخرى رأب
- إن قيل قد خالفت أمر الشرع قل
- ومطيع أمر الله مثر مطيع ما
- عبد الأو 1 مر مئل عئد مشيئة
بخلاصه من ربقة الايمان
حمل الجذوع على قوى الجدران
افعال فعل الخالق الذيان
مثل ارتعاش الشئخ ذي الزجفان
كالمئت درج داخل الاكفان
فهما كامر العئد بالطيران
أو شكلها حذرا من الالحان
ت الكل طاعات بلا عصيان
لكن اطعت إرادة الرحمن
يقضي به وكلاهما عئدان
عند المحقق ليس يفترقان
1 لربقة: أصلها عروة في حبل، تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها.
والمراد هنا ما يشد به المسلم نفسه من عرى الإيمان. اللسان 113/ 10.
الجدوع: جمع جذع، وهو ساق العخلة. اللسان 45/ 8. والمععى هنا:
احمل ذنوبك على الأقدار، كما يحمل السقف - وهو من جذوع النخل-
على قوى الجدران. وانظر البيت 154 وما بعده.
الرجفان: الاضطراب الشديد. اللسان 11219. وانظر البيت 53.
سقطت كلمة (الأعمى) من ف. وفي ب: "اعمى".
وذلك أن المراتب عندهم ثلاث، فيقولون: العبد يشهد ولا طاعة
ومعصية ثم طاعة بلا معصية، ثم لا طاعة ولا معصية، فاما
المرتبة الاولى فيجعلونها للعوام، بينما الشهود فيها هو الشهود
الصحيح. أما المرتبة الثانية فيعنون بها شهود القدر، وأما المرتبة الثالثة
فهي عين وحدة [لوجود، وهي غاية الإلحاد والتعطيل. انظر: الفرقان
بين أولياء الرحمن و ولياء الشيطان 237، شفاء العليل 19/ 1.
وانطر طريق الهجرتين: 85.
616

الصفحة 616