كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2691
2692
2693
2694
2695
2696
2697
(2)
(3)
2691
2693
2694
2695
/تس (1)
في جواب الرب تبارك وتعالى (2) يوم القيامة اذا
سأل المعطل والفثبت (3) عن قول كل واحد منهما
- وسل المعطل ما تقول إذا أتى فئتان عند الله تختصمان
- إحداهما حكصت على معبودها بعقولها وبفكرة الأذهان
- سمته معقولا وقالت إنه اولى من المنصوص بالبرهان
- والنص قطعا لا يفيد فنحن او لنا وفوضنا لنا قؤلان
- قالت وقلنا فيك لشت بداخل كلأ ولشت بخار! الأكوان
- والعزش اخلئتا 5 منك فلشت فو ق العرش لشت بقابل لمكان
- وكذاك لشت بقائل القزآن بل قد قالة بشر عظيم الشان
كتب في الأصل في اول الصفحة فوق (فصل): "بلغ إلى هنا مقابلة بنسخة
الشيخ. . . عليه ".
ف: "الرب يوم القيامة) ".
طت، طه "المشبه"، وهو تصحيف.
في الاصل نقط حرف المضارع من فوق ومن تحت معا، أي تقول ويقول
كلاهما صحيح. واهمل نقطه في ف. وفي غيرهما: "تقول" فقط.
اي ان الادلة العقلية عند المعطلة مقدمة على النقل، فهي العمدة عندهم
ولها الحكم القاطع والدلالة الصحيحة، اما الأدلة النقلية فهي ظواهر مطنونه
يطرقها الاحتمال، فلا تقدم على العقل بحال، كما سبق.
وعلى هذين القولين اعتماد اهل الكلام تجاه نصوص الصفات كما
قال عنهم شيخ الاسلام ابن تيمية: (غاية ما ينتهي إليه هؤلاء المعارضون
لكلام الله ورسوله بارائهم من المشهورين بالإسلام هو التاويل او التفويض)
درء التعارض 201/ 1. وانطر ما سبق في البيت 2180.
"كلا": كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "فينا".
- انطر البيت (324) وما بعده.
620