كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2761
2762
2763
2764
2765
2766
2767
2768
2769
2761
2762
2763
2764
2765
2767
2769
رذا سميع وهو ذو سمع ويش!
متكلم وله كلام وصفه
وهو القوي بقؤة هي وصفه
وهو المريد له الإرادة هكذا
والوصف معنى قام بالموصوف وال
اسماؤه دلت على أوصافه
اوصفاته دلت على سمائه
والحكم نشبتها إلى متعلقا
ولربما يعنى به الاخبار عن
حع كل مسموع من الاكران
ويكلم المخصوص بالرضوان
وعليك يقدر يا اخا السلطان
بدا يريد صنائع الاحسان
اسماء اعلام له بوزان
مشتفة منها اشتقاق معان
والفعل مزتبط به الامران 611/! ا
ت تقتضي اثارها ببيان
اثارها يعنى به أمران
هذا البيت ساقط من ب ومن طبعة العمير ص 210 ايضا (ص).
لا يقصد الناظم ان (المتكلم) من الاسماء الحسنى لان الشان في الاسماء
والصفات التوقيف، وقد جاء الدليل على دخوله في الاوصاف دون
الاسماء، وباب الأوصاف اوسع من باب الأسماء، فلذلك يكون مراد
الناظم به الوصفية على أكمل ما تكون. انظر كلامه في هذا المعنى في
بدائع الفوائد 611! ا 1.
في طه: "ومليك يقدر" وهو تحريف وكذا في طبعة العمير، ثم تكرر هذا
البيت فيها (ص).
يقال في (المريد) ما قيل في المتكلم.
- في س: "صنائع الانسان) "، تحريف.
كذا في الاصلين وفي د. وفي غيرها: "قائم بالذات ".
اي ان افعاله سبحانه صادرة عن اسمائه وصفاته، ففعاله سبحانه عن كماله.
انظر: بدائع الفوائد 14711. وهذا البيت ساقط من س.
اي ان الحكم له معنيان:
الأول: تعلق الصفة بمتعفقها بحيث تؤثر فيه حال تعلقها به، فالمعلومات
مثلا متعفق صفة العلم. فنسبة العلم إلى المعلومات بحيث تكون معلومة=
629

الصفحة 629