كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2785 - واشهد عليهم انهئم قد اثبتوا ا ل
2786 - واشهد علئهم أن حجة ربهم
2787 - واشهد علئهم انهئم هئم فاعلو
2788 - والجئر عندهم محال هكذا
اقدار واردة من الرحمن
قامت عليهئم وهو ذو غفران
ن حقيقة الطاعات والعصيان
نفيئ القضاء فبئست الرأيان
2785 -
2786 -
2787 -
2788 -
كما في قوله تعالى: < نا! شئ: خلقته يقد 2 *> [القمر: 49]، وقوله
تعالى: <وخلق نر ئئء فنندره لفد7إ> [الفرقان: 2]، وفي حديث جبريل
الطويل لما سال المبي! ر عن الايمان ذكر منه "تومن بالقدر خيره وشره "
خرجه مسلم في الايمان، باب الايمان والاسلام والاحسان رقم (1)،
والترمذي في الايمان، باب ما جاء في وصف جبريل للنبي! د الايمان
والاسلام، رقم (2613)، و بو داود في السنة، باب في القدر، رقم
(4695)، والنسائي في الايمان، باب نعت الاسلام، رقم (4990). وغير
ذلك من الادلة المتوافرة في إثبات القدر.
كما قال تعالى: <قل طئه الحخة ألنلغة فلو شاء لهدلبهغ أتجعين * >
[الانعام: 49 ا]، فليس لاحد حجة على الله تعالى في واجب تركه، ولا
محرم فعله، بل لله الحجة البالغة على عباده. انظر: مجموع الفتاوى
452/ 8، تفسير ابن كثير 18612.
خلافا للجبرية الذين ينسبون الفعل لله و ن العبد لا قدرة له ولا ختيار، ا و
يجعلون له قدرة غير مؤثرة. انظر: الواسطية (بشرح هراس) ص 227،
مجموع الفتاوى ص 459/ 8، شفاء العليل 373/ 1 - 374.
انث المذكر للضرورة. انطر ما سبق في البيت 228 (ص).
- اي ان منهج اهل السنة في القدر هو المنهج الوسط، فهم براء من ضلال
الجبرية الذين لا يثبتون للعبد فعلأ ولا قدرة ويجعلونه مجبورأ فيما ياتي
ويذر، وبراء من ضلال القدرية النافين للقدر القائلين بان الامر انف
فيجعلون العبد خالقأ لفعل نفسه. انظر في تقرير مذهب اهل السنة في
ذلك: عقيدة السلف أصحاب الحديث للصابوني صه 7 - 78، شرح
اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة للالكائي 589/ 3 وما بعدها، الواسطية-
634

الصفحة 634