كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2812
2813
2814
2815
621/ب] 6 1 28
2817
2818
2819
2820
2816
2817
2818
2819
وعصفتني من سرب سفل الماء ن!
وحفظتني مما ابتليت به الالى
نبذوا كتابك من وراء ظهورهئم
وأريتني البدع المضلة كيف يد
اشيطانه فيظل ينقشها له
فيظنها المغرور حفا وهي في الف
لاجاهدن عداك ما أبقئتني
ولافضحنهم على راس الملا
ولاكشفن سرائرا خفيت على
ت نجاسة الاراء والاذهان
حكمو [علئك بشزعة البهتان
وتمشكوا بزخارف الهذيان
عيها مزخرفة إلى الإنسان
نقش المشبهه صورة بدهان
حقيق مثل الال في القيعان
ولاجعلن قتالهئم ديداني
ولافرين اد يمهم بلساني
ضعفاء خلقك منهم ببيان
ضبط في ف: "نقش المشثة" وهو خطا فاحش. (ص).
الأل: السراب. وقيل: الال هو الذي يكون ضحى كالماء بين السماء
والأرض يرفع الشخوص. فأما السراب فهو الذي يكون نصف النهار لاطئا
بالأرض كانه ماء جار. لسان العرب 36/ 11.
- القيتان: جمع قاع، وهو ما انبسط من الأرض وقيه يكون السراب. لسان
العرب 4/ 8 30.
هذا جواب القسم في قوله؟ (فوحق نعمتك التي وليتني. . .).
الديدان: العادة. القاموس ص 1543، ومراد الناظم استمراره على ذلك
ومداومته عليه.
ح، ط: "رؤس" والملا هنا بمععى الجماعة، وسهل الهمزة للضرورة
(ص).
- فرى الشيء يفريه فريا، وفزاه: شقه و فسده. لسان العرب 152115.
- الأديم: الجلد. ومراد الناظم رحمه الله تعالى أنه سيفضح اهل الباطل،
ويشق جلدهم الذي يسترون وراءه باطلهم، ليظهر حقيقة ما يخفون،
وينجلي الستار عما يبطنون. والله أعلم.
640