كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

2836 - وكذا صنسات الحيئ قائمة به مشروطة بحياة ذي الجثمان
2837 - فإذا انتفت تلك الحياة فينتنسي مشروطها بالعقل والبزهان
2838 - ورسالة المئعوث مشروط بها كصفاته بالعلم والإيمان
2839 - فإذا انتفت تلك الحياة فكال م! ث سوط بها عدم لدى الاذهان
ص! ه * *
2836 -
2838 -
2839 -
الحياة. المعتمد في أصول الدين ص 96.
ويقول شيخ الإسلام: (ففي الجملة النفس المفارقة للبدن بالموت ليست
جزءا من اجزاء البدن ولا صفة من صفات البدن عند سلف الامة وائمتها،
وإنما يقول هذا وهذا من يقوله من أهل الكلام المبتدع المحدث من أتباع
الجهمية والمعتزلة ونحوهم). رسالة في العقل والنفس (ضمن مجموع
الفتاوى 272/ 9).
وقال الناظم في كتاب الروح ص 182: (وأما قول من قال مستقرها - أ ي
الروح - العدم المحض، فهذا قول من قال إنها عرض من أعراض البدن وهو
الحياة، وهذا قول ابن الباقلاني ومن اتبعه، وكذلك قال أبو الهذيل العلاف:
التفس عرض من الاعراض ولم يعينه بأنه الحياة. . إلخ). وانظر: ص 272.
هذا البيت سقط من (س)، ومذكور في الهامش.
هذا البيت سقط من (س)، ومذكور في الهامش.
كذا في ف "لدى" مضبوطا بفتح الدال. وفي الاصل وغيره "لذي"، ولعله
تصحيف (ص).
- معنى ذلاب أنه لما كانت الروح عندهم عرضا من الاعراض وهو
الحياة، فإنها بعد الموت بحكم العدم فلا توصف بحياة مطلقا، ولازم
هذا أن تنفى جميع المعاني المتعلقة بالحياة والمشروطة بها. ومن ذلك
رسالة النبي!. وقد عقد الإمام ابن حزم في كتابه الفصل (161/ 1)
فصلا في الرد على من زعم ان الأنبياء عليهم السلام ليسوا انبياء اليوم
ولا الرسل اليوم رسلا، وبين ان الحامل لاصحاب هذا القول عليه هو
قولهم بان الروح عرض.
643

الصفحة 643