كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
2903 - فانظز إلى قلب الذليل عليهم
4 290 - لكن رسول الله خمق نساؤه
5 290 - خيزن بين وسوله وسواه فاكأ
حزفا بحرف ظاهر التبيان
بخصيصة عن سائر النشوان
ضرن الزسول لصحة الإيمان
2905 -
أصحاب النبي!، واني لا أترك بعدي عز عليئ منك، غير نفس
رسول الله!، وإن عليئ دينا، فاقض، واستوص بأخواتك خيرا. فأصبحنا
فكان أول قتيل، ودفن معه اخر في قبره، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع
الاخر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته هنية، غير اذ نه.
رواه البخاري، في الجنائز، باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة،
رقم (1351).
ومن ذلك ما رواه مالك في الموطأ عن عبدالرحمن بن أبي صعصعة أنه
بلغه أن عمرو بن الجموح، وعبدالله بن عمرو (والد جابر) الانصاريين ثم
السلميين كانا قد حفر السيل قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل، وكانا
في قبر واحد وهما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما،
فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده
على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت
فرجعت كما كانت، وكان بين يوم أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون
سنة. الموطأ، كتاب الجهاد، باب الدفن في قبر واحد من ضرورة،
470/ 2.
وقال ابن عبدالبر في التمهيد (239/ 19): "هكذا هذا الحديث قي الموطأ
مقطوعا لم يختلف على مالك فيه، وهو يتصل من وجوه صحاح بمعنى
واحد متقارب) اهـ. وانطر في هذا: التذكرة للقرطبي 205/ 1، مشارع
الاشواق إلى مصارع العشاق لابن النحاس 700/ 2 - 704.
كما في قوله تعالى: <يأيها افى قل لازوفي إن كنتن تردن الحيةه الدئيا
وزلنتها فتعالنر أمتغكن ص سرمخن س! احا جميلا * ولن كنتن تردت الله
ورشولمر والدار الأخره ف! ن الله أعذ للمخستت منكن اتج! ا عظيما * >
[الاحزاب: 28، 29].
وقد خيرهن النبي! في ذلك، فاخترن كفهن الله ورسوله والدار الاخرة. -